ياسر برهامي ردا على منتقدي جلوسه مع الأمريكان والإخوان وشفيق والعسكر: «الرسول نفسه قعد مع الكفرة»

التيار التكفيري انتشر داخل الإخوان بشكل مخيف ما يهدد بقاءها.. وعلى الجماعة العودة للصف الوطني
أكد الشيخ ياسر برهامي-نائب رئيس الدعوة السلفية- أن هناك خطر على الدعوة الإسلامية مما يفعله الإخوان الآن من أعمال عنف بالشارع، لافتا ًإلى أن التيار التكفيري انتشر داخل الجماعة، بشكل مخيف، مما يهدد بقاءها، لافتاً إلى أنه تاريخياً سبق وأن انتشر داخل الجماعة تيار تكفيري خلال فترة الستينيات وقضى عليه المرشد "الهضيبي" وقتها وأعاد تصحيح مسار الجماعة.
وطالب برهامي خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور بمنطقة الطابية شرق الإسكندرية جماعة الإخوان المسلمين بالعودة إلى المجتمع المصري والصف الوطني وعمل مصالحة حقيقية مع نفسها ومع الشعب المصري لتصحيح أخطائها
وواصل قائلا" العنف الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من أعمال عنف في الشارع سيأتي بالحكم الإستبدادي وسيكون له ما يبرره-بحسب قوله.
وردا على الدعاوى التي تقول أن الدعوة السلفية خانت الإسلام وتحالفت من العسكر، أكد برهامي الدعوة السلفية لم تخن حتى مرسي نفسه، وظلت إلى اللحظة الأخيرة معه تنصحه، مضيفاً مرسي وجماعته هم من خانوا أنفسهم وعجلوا بسقوطهم.
وعن الهجوم الذي يتعرض له هو شخصياً بدعوى جلوسه مع الأمريكان والعسكر وشفيق قال برهامي أيوه انا قعدت معاهم بس المهم انا كنت بقولهم أيه مضيفاً" الرسول نفسه كان بيقعد مع الكفرة".
وواصل: «لست انا من تسبب في ما يحدث في الشارع ولابد أن تعرف أن هناك مخطط أن الإسلاميين يصطدموا مع الشارع فيتم القضاء عليهم».