قرية أوكماياكون الروسية من أبرد الأماكن التي يقطن بها البشر على الأرض. "وادي الموت" بولاية كاليفورنيا الأمريكية من أكثر المناطق حرارة وسجل عام 1913 حوالي 56.7 درجة مئوية. نشرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" ملف مصور عن الأماكن التي حطمت أرقاماً قياسية في البرودة والحرارة. ففي إحدى الصور تظهر قرية أوكماياكون الروسية، الواقعة في صحراء سيبيريا، التي تعد أبرد مكان يقطن فيه البشر على الأرض، ففي عام 1933 بلغت درجة الحرارة فيها 68 درجة مئوية تحت الصفر. وذكرت ال"سي ان ان" أن أقل درجة حرارة مسجلة في العالم كانت عام 1983 في القارة القطبية الجنوبية، إذ بلغت 89.2 درجة مئوية تحت الصفر. وتأتي صورة لطريق كوليما السريع في روسيا هو الأبرد في العالم، إذ بلغت درجة الحرارة عليه 67.7 درجة مئوية تحت الصفر، وتعتبر حديقة "كلوان" الوطنية في كندا تحوي أكبر حقل جليدي متجمد. وتعد مدينة "فوكفوك" في جزيرة لي ريونيون الفرنسية، أكثر منطقة شهدت هطولاً للأمطار خلال يوم واحد، إذ وصل مستوى الأمطار في السابع من يناير هذا العام 1.825 متراً، وشهدت ولاية ماريلاند أكبر هطول للأمطار خلال دقيقة والذي بلغ 31.2 مليمتراً. وكان أكثر الأماكن كثافة في تساقط البرد كان في بنجلاديش عام 1986، وأدى إلى مقتل 92 شخصاً، أما أعلى اندفاع لنبع ماء بارد سجله نبع في ألمانيا عام 2002، إذ بلغ ارتفاع أحد الاندفاعات 61.5 متراً. أما المناطق التي حطمت أرقاماً قياسية في الحرارة، "وادي الموت" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ سجلت حرارته عام 1913 حوالي 56.7 درجة مئوية، لتُسجل كأعلى درجة حرارة في العالم. وحصلت صحراء "أريكا" في تشيلي لقب أكثر المناطق جفافاً بالعالم من حيث مدة انقطاع الأمطار، حيث أنها لم تشهد المنطقة هطول قطرة واحدة من المطر منذ عام 1903 حتى عام 1918.