أكد الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية والقيادي بتحالف دعم الإخوان، أن الأهم من تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم، هو عدم ظهوره بعد ما ترددت أنباء عن احتمال اصابته بسوء، لهذا فإن الواجب على كل الشرفاء أن يتعاملوا مع هذا الأمر بجدية ويصروا على ضرورة ظهور الرئيس أو السماح لأسرته أو محاميه بزيارته، خاصة أن مطلب ظهور "مرسي" أصبح مطلبا مهما من مطالب الشارع حتى 25 يناير. وتابع "الزمر" - في تصريحات صحفية - :"كما أن التأجيل لما بعد 25 يناير يؤكد تخوف ورعب السلطة الانقلابية من الزخم المتصاعد فى الشارع، والمتوقع أن يبلغ ذروته فى ذكرى الثورة خلال الأيام القادمة". وشدّد "الزمر" علي أن المشهد السياسى فى مصر أصبح خطيرا، كما أنه ينذر بعواقب وخيمة، متمنيا أن يتدخل العقلاء داخل المؤسسة العسكرية لإنقاذ البلاد من التحطم وإنقاذ مصر من التمزق. وأوضح "الزمر": "لا أتصور أن يتراجع الشعب المصرى عن استكمال ثورته أو أن يفرط فى حريته، لهذا فإن الاسابيع القادمة ستشهد نذر ثورة شاملة تعيد الاحترام للإرادة الشعبية وتؤسس لحرية شعب طال انتظارها".