دعا الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية"، والمطلوب القبض عليه للتحقيق معه في عدد من القضايا، اليوم الأربعاء، من وصفهم ب"عقلاء المؤسسة العسكرية" من أجل التدخل لإنقاذ البلاد من التحطم والتمزق، وأضاف: "المشهد السياسي في مصر أصبح خطيرًا، وينذر بعواقب وخيمة". وقال الزمر، الهارب إلى قطر،في تصريح صحفي ل"بوابة الحرية والعدالة"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين: "الأهم من تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي، اليوم، هو عدم ظهوره بعدما ترددت أنباء عن احتمال إصابته بسوء، لهذا فإن الواجب على كل الشرفاء أن يتعاملوا مع هذا الأمر بجدية ويصرّوا على ضرورة ظهور الرئيس أو السماح لأسرته أو محاميه بزيارته، خاصة أن مطلب ظهور مرسي أصبح مطلبًا مهمًا من مطالب الشارع حتى 25 يناير". وتابع: "كما أن التأجيل لما بعد 25 يناير يؤكد تخوف السلطة الانقلابية من الزخم المتصاعد في الشارع، والمتوقع أن يبلغ ذروته في ذكرى الثورة خلال الأيام القادمة". واختتم الزمر بأنه لا يتصور أن يتراجع الشعب عن استكمال ثورته أو أن يفرط في حريته، "لهذا فإن الأسابيع القادمة ستشهد ثورة شاملة تعيد الاحترام للإرادة الشعبية وتؤسس لحرية شعب طال انتظارها"، بحسب قوله.