البنك الدولي طلب إجراء المشروعات على محور قناة السويس قبل التغيرات الاقتصادية في 2015 أكد الدكتور علي بسيوني، عضو الفريق الاستشاري السابق لمشروع قناة السويس، أن القناة لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل. وأضاف بسيوني -خلال حواره مع الإعلامية منى الشايب في ستوديو "بث مباشر" على فضائية سي بي سي2- "أن قناة السويس يمر بها 8% من تجارة العالم كما يمر بها 21 % من حاويات العالم، موضحا أنه يجب عمل مشروعات في قناة السويس وعمل بنية أساسية لها حتى لا تتوقف الفائدة منها على تحصيل الرسوم. وأشار بسيوني أن التنافس الآن أصبح في مجال تقليل تكاليف عمليات النقل ولا بد من توفير إطار تشريعي جاذب للستثمارات في إقليم قناة السويس، مشيرا إلى أنهم قاموا بالتواصل مع كثير من دول العالم لتنمية قناة السويس. وتابع أن البنك الدولي طلب إجراء المشروعات علي محور قناة السويس قبل التغيرات الإقتصادية في 2015 ، مشيرا إلى إمكانية إقامه منطقة صناعية كبرى بالقرب من قناة السويس، وأن تطوير محور قناة السويس يعتبر بمثابة السد العالي الجديد وهناك دول لا تريد إخراج المشروع للنور، وقناة السويس عليها عبء كبير في المرحلة الحالية والمقبلة في إدارة المرفق بسلام. وأوضح أنه سيتم اختيار تحالف مصري وأجنبي ليقوم التحالف بتنفيذ ما جاء في كراسة الشروط، مضيفا أنه ليس لدينا رفاهية في الوقت، ويجب البدء في انشاء المشروعات علي محور القناة الآن. وعن موضوع التمويل أكد أن أكبر تهديد للأمن القومي نعيشه الان هي الشائعات وأكبر شائعة نتعرض لها هو بيع قناة السويس وهذا لم ولن يحدث. وأضاف أن هذا المشروع يحتاج إلى ثلاث شركات، أولا شركة تعمل على البنية التحتية، ثانيا شركة تعمل على تمويل وتنفيذ المشروع، وفي المقابل ستحصل علي عقد الإمتياز بعدد سنوات محددة، وفي نهاية المدة ينتقل الأصل للدولة، وثالثا شركة تكون صناعية وتقوم الدولة بتوفير أراضي لها بها تجهيزات حسب طبيعة النشاط الخاص بها. واختتم بسيوني حواره بالحديث عن العمالة، مؤكدا انه يجب على الدولة توفير مراكز تدريب للعمالة لتكون مهيئة للعمل بمحور قناة السويس.