قال الدكتور علي بسيوني، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع تطوير قناة السويس، إن المشروعات التي تعلنها إسرائيل بديلا عن القناة هي مشروعات دعائية ويستحيل تنفيذها، كما أن مشروع القطار الإسرائيلي لا ضرر منه. وأعرب عن أسفه عن أن يلتقط البعض هذة الدعاية، ويصاب بالذعر من تهديد أجوف من المستحيل أن يضر بمصر عمليا.. وفقا لبوابة الشروق. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء محطة حاويات جديدة فى ميناء السخنة، دون أن تتبع إدارة شركة موانئ دبي العالمية. وأكد علي بسيوني، خلال الندوة التي نظمتها جمعية نما الخيرية بالسويس، إن الإرادة السياسية لتنفيذ هذا المشروع كانت غائبة قبل الثورة، مشيرا إلى أنه في عام 1999 تقدم مركز البحوث برئاسة م. مشهور أحمد مشهور ببحث حول حتمية استثمار موقع قناة السويس انطلاقا من أن العالم بأسره يحتاج إلى هذا المشروع العملاق، لكن النظام السابق تجاهل البحث تماماً وكافة فعالياته. وأشار بسيوني، إلى أن قناة السويس يمر من خلالها 10% من حجم التجارة العالمية، وتحمل السفن المارة بالقناة 35 مليون حاوية في العام، بما يمثل 20% من عدد حاويات العالم. ونوه إلى أنه عند عقد مقارنة بسيطة بين مصر و سنغافورة وفقا لإحصائيات 2010، فإن الأرقام تشير إلى أن عدد السفن المترددة على الموانئ المصرية بالبحرين المتوسط والأحمر تبلغ 26 ألف سفينة، بينما يبلغ عدد السفن المترددة على موانئ سنغافورة 127.299، مؤكدا أن هناك تشابه فى الظروف بين البلدين، ولكن الفارق يكمن في الاستثمار الأمثل للإمكانيات. ووجه "بسيوني" رسالة إلى الجميع بضرورة تكاتف الجميع في العمل من أجل انجاح هذا المشروع، وضرورة أن ينسب هذا المشروع إلى مصر فقط، وليس لشخص أو جهة ما، مؤكدا أن تعمد بعض وسائل الإعلام التشكيك في المشروع وبث الشائعات حوله لن يفيد أحدا وستضر الجميع. وأكد "بسيوني" أن تحديات عديدة تواجه المشروع مطالبا د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قرار جمهوري بإنشاء هيئة تنمية محور قناة السويس، لكي نبدأ من الانتقال من مرحلة التخطيط والبحث والدراسة إلى مراحل التنفيذ على الفور. وكشف بسيوني، أنه سيتم إنشاء محطة حاويات جديدة في ميناء السخنة، ولا تتبع إدارة شركة موانئ دبي العالمية، مضيفا أنه من حق موانئ دبي أن تتوسع وتعمل لصالحها ومن حق مصر أن تتوسع هي الأخرى.