قال الدكتور على بسيونى عضو لجنة مشروع تطوير محور قناة السويس, إن عدم امتلاكنا ميناء محورى يعد من معوقات المشروع, لافتا إلي أهمية المشروع فى رفع الدخل القومى. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية إنماء للتنمية الاجتماعية بالسويس حول مشروع "تطوير محور قناة السويس" حاضر فيها الدكتور على بسيونى عضو اللجنة الاستشارية لمشروع تطوير محور قناة السويس، بحضور أحد قيادات الجيش الثالث الميدانى، وعدد من القيادات الشعبية والقيادات الحزبية ورجال الدين المهتمين بالمشروع .
وأوضح بسيونى أن قناة السويس يمر بها 10% من حجم التجارة العالمية، وتحمل السفن المارة بالقناة 35 مليون حاوية فى العام بما يمثل 20% من عدد حاويات العالم.
ولفت إلى أنها تحقق نسبة دخل منخفضة نسبيا حيث بلغت نسبة الدخل من القناة فى عام 2011 0.3 % فقط من إجمالي الدخل القومي.
وأجرى بسيوني مقارنة بين مصر ودولة سنغافورة وفقا لإحصائيات 2010 من حيث الإمكانات المتاحة لكل منهما, لتشابه الظروف الاقتصادية بينهما، مشيرا الى أن عدد السفن المترددة على الموانئ المصرية 26 ألف سفينة، بينما يبلغ عدد السفن المترددة على موانئ سنغافورة مايزيد عن 127 ألف سفينة.
كما تناول المعوقات التى تواجه المشروع, والمتمثلة فى عدم امتلاك ميناء محورى عالمى، ولا منطقة لوجستيه متقدمة، كما أن دراسات الجايكا لم تتناول محور قناة السويس كمحور تنمية، بما استدعى معه الضرورة الملحة لهذا المشروع الذى رفضه النظام السابق بدعوى عم قدرة مصر على تنفيذه.