أظهر استطلاع رأي نشرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن تراجع شعبية حكومة تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان بنسبة 5 % بسبب قضية الفساد التي طالت عددا من وزرائها. ووفق الاستطلاع الذي أجرته شركة جيزيجي لبحوث الرأي العام على مدار الأسبوع الماضي وشارك فيه أكثر من خمسة آلاف مواطن في 36 محافظة، فإن شعبية الحكومة تراجعت من 48% إلى 43%. وبدا التراجع أكبر عند السؤال عن الانتخابات البلدية القريبة، إذ تراجع التأييد الشعبي لحزب العدالة والتنمية إلى 39%. كما أشار 52% من المستطلعة آراؤهم إلى أنهم يصدقون الاتهامات الموجهة للحكومة بالفساد، بينما يعتقد 35% أنها مؤامرة ضد رئيس أردوغان. وكان رئيس الوزراء قد صرح للصحفيين بأن "كل الاستطلاعات التي أجريت تشير إلى تفوق حزبنا في الانتخابات القادمة، وبفارق كبير وواضح عن الأحزاب الأخرى"، حسبما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية. وقال نائب رئيس الوزراء التركي، والناطق باسم الحكومة بولنت أرنتش "إن استطلاعات رأي أجرتها 4 شركات لبحوث الرأي العام، لصالح حزب العدالة والتنمية، أظهرت أن نسبة دعم الحزب تبلغ حوالي 52% بين المواطنين الأتراك، وهو ما يعني عدم تأثر شعبية الحزب، بالمظاهرات التي نُظمت في أنحاء تركيا في يونيو الماضي، وبقضايا الفساد التي يتم التحقيق بها حاليا"، بحسب الوكالة.