صرحت مرضية آفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية صباح اليوم الجمعة، بأن الجماعات الإرهابية أصبحت أحدي أدوات الكيان الصهيوني من أجل زعزعة الأمن الداخلي والإستقرار في لبنان موضحة أن القضاء على الإرهاب لن يأتي إلا بالتعرف علي الجهات الداعمة له ومعاقبتة، مشيرة إلى ثقة القيادة الإيرانية في تمكن قوات الأمن اللبنانية من التوصل إلى العناصر التي نفذت تفجير بيروت بالأمس وكشف حقيقة المتآمرين على لبنان. ونددت "آفخم" بالتفجير الذي وقع مساء أمس بأحدي ضواحي جنوببيروت والذي أسفر عن مصرع خمسة أشخاص وأصابة أكثر من 20 آخرون، مضيفة أن الكيان الصهيوني يسعي بجميع الوسائل إلي تنفيذ مؤامرته ولكن الشعب اللبناني قادر علي المقاومة والحيلولة دون جر البلاد إلي دوامة العنف التي لن تنتهي . وأضافت أن استعداد القيادة الإيرانية تقديم المساعدات الكافية للبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة وإحباط مخطط العنف المرسوم للبلاد والكشف عن الجماعات التكفيرية التي تدعمها بعض الأنظمة العربية بالإشتراك مع الكيان الصهيوني، مؤكدة على التعاون بين البلدين والذي أسفر عنة الكشف عن ماجد الماجد أحدي مخططي تفجيرات السفارة الإيراينة منتصف نوفمبر الماضي موضحة أن التعاون الأقليمي في الفترة الحالية ضرورة ملحة من أجل قطع يد الإرهاب من المنطقة .