قال جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، إن العرض الذي تقدم به التليفزيون المصري لشراء حقوق بث مباريات الدوري مقابل 70 مليون جنيه، كان أكثر جدية من عرض آخر من إحدى الشركات التي تقدمت ب 75 مليون جنيه. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور المهندس محمود الشامي، ومجدي المتناوي، عضوي مجلس إدارة الاتحاد، وثروت سويلم المدير التنفيذى وعزمى مجاهد مدير ادارة الاعلام وذلك لشرح سيناريو التعاقد مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون على بث مباريات الدورى للموسم الحالى. وقال «علام» ان الاتحاد طرح كراسة شروط للمزايدة على بث الدورى في اكتوبر الماضى ولم يتقدم احد حتى اغلاق باب المزايدة وتم التوصية بعمل مزايدة جديدة او بحث العرض المقدم من التليفزيون المصرى وآخر من احدى الشركات التى عرضت 75 مليون جنيه لشراء حقوق البث بزيادة خمسة ملايين عن عرض التليفزيون، ورأى الاتحاد ولجنة الاندية ان عرض التليفزيون اكثر جدية ومضمون من الناحية المالية، وتقرر التعاقد معه بالامر المباشر باعتبار ان اتحاد الكرة والتليفزيون جهتين حكوميتين بما يتوافق مع القانون. واكد علام ان الاتحاد هو المنوط بالتعاقد باعتباره صاحب الحق الاصيل في ادارة المسابقة، مشيرا الى ان من يريد التسويق منفردا بالقانون فليفعل والاتحاد لن يقف عقبة في طريقه، ومن يريد عدم اذاعة مبارياته سيتم خصم خصم قيمتها من مستحقات النادى وترد للتليفزيون. واوضح رئيس الاتحاد ان المديونيات المستحقة للاتحاد لدى التليفزيون لم تذكر في التعاقدات السابقة، ولكن الاتحاد نجح في اثبات بعضها باعتراف التليفزيون وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لحصر باقى المديونيات للحفاظ على حق الاندية. وتحدث المتناوى عن بنود العقد موضحا ان قيمته 70 مليون جنيه تسدد على اربعة اقساط قبل اقامة الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى، ولايحق لاى ناد التعاقد مع التليفزيون منفردا وايضا لايحق للاتحاد بيع حقوق البث لاى قناة، وفى حالة بيع التليفزيون اى مباراة لقناة فضائية او اكثر يتم توزيع المبلغ بالتساوى بين الطرفين