رئيس "السادات الديمقراطي": تسجيلات 6 إبريل تدينهم بالتجسس والخيانة العظمي.. ويجب الكشف عن باقي المكالمات وسرعة التحقيق في القضية تعقيبًا علي التسجيلات المسربة لعدد من النشطاء السياسيين، طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، بمحاكمة بمحاكمة كل من ثبت تورطه في تلقي تمويل ونشر الفوضى والعمل على تفتيت مؤسسات الدولة وفقا لما أسماه "الأجندات الخارجية". وأكد السادات في تصريحات صحفية، الخميس، إن التسريبات الأخيرة لمكالمات مصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف وأسماء محفوظ ومحمد عادل وأحمد ماهر وغيرهم تثبت تورطهم في كل أعمال الفوضى التى تعيشها مصر منذ 3 سنوات، مشيرا إلى أن هذه التسجيلات تفسر بشكل كبير زوايا أخرى لثورة 25 يناير وتثير التساؤل حول كونها مؤامرة من الخارج لهدم استقرار مصر. وأشار السادات إلى أنه بالنظر لأواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك كان النمو الاقتصادي في أوج ازدهاره وهو ما يفسر بشكل كبير أن الإخوان وعدد من "نشطاء السبوبة" نفذوا في 25 يناير 2011 مخططا خارجيا لهدم الدولة من أجل مصالحهم الشخصية. واعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" أن المكالمات المتبادلة بين قياديي 6 إبريل لابد وأن تدينهم بتهمة التجسس والخيانة العظمى، مطالبا بالكشف عن باقي المكالمات أمام الرأي العام وسرعة قيام النيابة العامة بالتحقيق فى هذه القضية الخطيرة .