تنظر غدا الثلاثاء محكمة القضاء الإداري أكثر من 4 دعاوى أقيمت أمامها وطالبت بإصدار حكم قضائي بإسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي. وذكرت الدعوى التي حملت الدعوى رقم 70769 لسنة 67 قضائية، أن يوسف عبد الله القرضاوي حصل على الجنسية القطرية منذ عام 1961 دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة المصرية، وبالمخالفة لنص المادة العاشرة من القانون رقم 26 لسنة 1975، والتي اشترط حصول المصري على إذن من الأسرة الحاكمة، ولم يحترم الجنسية المصرية التي ينتمي إليها ويخرج علينا بين الحين والأخر ليهين مؤسسات الدولة المصرية، فأهان القضاء والقضاة فى أكثر من موقف. وأضافت الدعوى أن القرضاوي أهان مؤسسة الأزهر وشيخه الجليل، فضلا عن مهاجمته للجيش المصري الباسل، ومحاولته المستمرة والمستفزة لتحريض المواطنين ضد جيشهم، وتحريض الجيوش الغربية ضد جيش مصر، فالقضاء والأزهر والجيش هي مؤسسات يملكها الشعب المصري ويثق بها وفي رجالها العظماء، وهم جميعا فخر الوطن وعزته. وأوضحت الدعوى أن تصريحات القرضاوي تأتي جميعها لصالح جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها ويدين لها بالولاء والسمع والطاعة، فقد كفر بغير حق خروج المصريين في 30 يونيو الماضي، فضلا عن تصريحاته بتكفير الخارجين على حكم الإخوان، وتصريحاته وفتاويه الأخرى الغريبة التي لاتمت للإسلام بصلة.