نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الأحد، تقريراً يفيد بأن لا علاقة لتنظيم القاعدة بالهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر 2012، والذي أسفر عنه مقتل السفير كريستوفر ستيفنز. وجاءت تلك النتائج بعد أن قام صحفيو "نيويورك تايمز" بإجراء حوارات مع ليبيين في بنغازي لهم معلومات مباشرة عن الهجوم وخلفياته. وأشار التقرير بأصابع الاتهام إلى جماعة مسلحة ليبية استفادت بشكل مباشر من الدعم الجوي واللوجستي الأمريكي اثناء الثورة الليبية ضد معمر القذافي، بينما إدعى عدد من أعضاء الكونجرس أن شريط فيديو أمريكي مهين للإسلام من الأسباب التي أدت إلى الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. يذكر أن صرح مسئولون استخباريون أمريكيون العام الماضي وقت وقوع الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي أنه كان مخططاً له من قبل أطراف مرتبطة بتنظيم القاعدة. بينما قال شاون ترنر، الناطق باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إنه ما زال غامضاً إذا كان شخص واحد أو جهة بعينها أدارت الهجوم، لكن استنتاجاتنا تشير إلى أن بعض من الذين شاركوا في الهجوم لهم ارتباطات بتنظيمات مرتبطة بدورها بتنظيم القاعدة أو تنظيمات آخرى تنتمي لهم.