الوزير: هناك 10 مواد تنصف الفلاحين .. والتصويت على الدستور بمثابة أهم خطوة في خارطة الطريق الوزير يقرر توفير 5000 حقل إرشاد زراعي لخدمة الفلاحين بزيادة 10 اضعاف الحقول الموجودة علي جمعة : سيحاسب الله كل من يقتل ويحرق ويوقع الأذى بالخلق أكد وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد أهمية تصويت الفلاحين ب«نعم» للدستور الجديد حتى يسود الأمن والاطمئنان في ربوع الوطن .. مطالبًا بالرجوع إلى مصر المستقرة والآمنة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هناك عشرة مواد تنصف الفلاحين في الدستور الجديد منها التأمين صحي وتوفير مستلزمات الانتاج وشراء المحاصيل بسعر مناسب وضمان الملكية التعاونية كما أن التصويت على الدستور هو بمثابة أهم خطوة في خارطة الطريق . جاء ذلك خلال حفل توزيع الدعم العيني والنقدي لمشروعات شباب الخريجين والمرأة المعيلة والجمعيات الزراعية من مؤسسة مصر الخير بمحافظة أسيوط بحضور اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكل من الدكتور عماد سالم رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي والشيخ علي جمعة مفتي الديار السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير» . ونوه الوزير بأن مقررات الأسمدة الزراعية متوفرة وسيتم توفير الميزانية المطلوبة للإرشاد الزراعي الذي سيؤدي دوره لخدمة الفلاحين والمزارعين وتوفير 5 آلاف حقل إرشادي على مستوى الجمهورية لأكثر من 10 أضعاف الحقول التي كانت متوفرة سابقا وإنشاء المدارس الإرشادية بمختلف المحافظات. واكد الوزير تجريب فكرة الزراعة التعاقدية واعدًا بمنح الفلاحين الجادين أو الجمعيات الزراعية قرضا بمبلغ 10 مليون بفائدة قليلة لإنشاء مصنع للرمان والبصل على مستوى المحافظة وبتسهيلات كبيرة، مؤكدًا على دعمه للثروة السمكية والداجنة بالمحافظة وتقنين واضعي اليد على الأراضي الزراعية المستصلحة بعد حصرها وإعادة تخطيطها لمراعاة إبعاد إنشاء القرى بجوار الأرض الزراعية مؤكدًا على موافقة وزير التموين على تخصيص الردة الموجودة في مصر لوزارة الزراعة للمساهمة في صناعة الأعلاف . وشدد على ضرورة المتابعة والإشراف على الجمعيات الزراعية ومتابعة الأرصدة من الأسمدة الزراعية بصفة مستمرة. ولفت إلى أن نسبة التخصيص للأسمدة تبلغ 65% ويوزع منها 35 % وجاري إعادة توزيع الباقي على الفلاحين والمزارعين مع إجراء حصر للمساحات المزروعة من القمح التي تعدت 200 ألف فدان بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بالإضافة إلى محاربة الفساد داخل الجمعيات الزراعية من خلال انتخاب الأصلح من المزارعين والفلاحين، إضافة إلى منح 102 قرض بقيمة 39 مليون جنيه كقروض للفلاحين ووجود مليار جنيه وديعة للتنمة الزراعية في مصر بفائدة 100 مليون جنيه يذهب نصفها كقروض للفلاحين ويذهب الباقي لمجالات التنمية الحيوانية والداجنة .. مشيرًا إلى مشروع تطوير الري الحقلي على مساحة 5 آلاف فدان لمرحلة أولى وما يترتب عليه من توفير الطاقة والمال، مشيدًا بفكرة إنشاء مصنع للسكر من البنجر على أرض المحافظة . وأشاد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بجهود ومبادرات مؤسسة مصر الخير على أرض المحافظة وكل من يدعم مثل هذه المبادرات والمشروعات الناجحة التي تقدم النموذج الناجح للعمل الأهلي الذي يساهم في تنمية المجتمع، مؤكدًا وضع حلول عاجلة لمشاكل الفلاحين وتلبية طلباتهم والتي يمكن حلها بالتعاون مع المزارعين والفلاحين ومسئولي الزراعة . وأضاف حماد أن محافظة أسيوط تعد من أهم المحافظات في الانتاج الزراعي حيث تزرع ما يقرب من نصف مليون فدان، مشيرًا إلى هناك خطة يتم تفعيلها واتفاق على توسعة الرقعة الزراعية واستصلاح أراضٍ جديدة بالتعاون مع جامعة أسيوط وزراعتها بالبنجر والرمان وإنشاء المصانع التي تصع تلك المحاصيل من خلال جذب الاستثمارات . من جانبه، أكد الشيخ علي جمعة أن مؤسسة مصر الخير تحرص على العمل في روح الفريق والتعاون مع الحكومة ومع قطاع الأعمال ومع المجتمع المدني .. مشيرًا إلى أن اللقاء اليوم هو نتاج التعامل مع القطاعات الثلاثة وزارة الزراعة والمؤسسة ومحافظة أسيوط بالإضافة إلى الشعب الذي يريد أن يعمل وأن يتقدم وأن يحيا حياة كريمة والتعاون على البر والتقوى ومن أجل تنمية الإنسان وعمارة الأرض وانطلاق مصر في طريقها الصحيح .. مضيفًا «هناك شرذمة قليلة تحاول الإفساد في الأرض وتقتل وتحرق ونحن سنكون حجة عليهم وسيحاسبهم الله سبحانه وتعالى على ايقاعهم الأذية بأنفسهم وبالخلق».