أحمد حداد : جاهين نال شهرة اكبر من حداد قبل الوفاة .. وتساوت شهرتهم بعد الوفاة قال الشاعر أحمد حداد، حفيد صلاح جاهين وفؤاد حداد" للوادى"، فى ذكرى ميلاد "جاهين" ال83 ، ان كل من فؤاد حداد وصلاح جاهين رواة لشعر العامية ، تاثر بهم تقريبا جميع شعراء العامية فى مصر، بداية من تلامذتهم ممن خرجوا من مدارسهم جيلى السبعينييات والثامنيينات ، كما تاثر بهم "الابنودى" و" سيد حجاب" و " احمد فؤاد نجم"، وتاثر بهم جيلى وسيتاثر بهم ايضا الاجيال القادمة. وأضاف، انا لم اراهما سواء جاهين او حداد، ولكن تاثرت جداً باشعارهم ، واذا نظرت الى صلاح جاهين تجد انه شخص متعدد المواهب " رسم كاريكاتير وكتب الاغنية وللمسرح والتلفزيون والشعر" ، وكان يرى حتى الممات ان الشعر أقرب له من الكاريكاتير ، ورسوماته كانت متاثرة بالشعر والعكس صحيح. وتابع، "جاهين" كان بداخله طفل ، يميل للبهجة ، تلقائى ، و يتاثر بالاشياء التى تحيطه ، وبعد نكسة عام 1967 "انكسر" ولم يكتب شعر ، وكتب ملحمة "على اسم مصر" بعد موت الرئيس جمال عبد الناصر، كما كتب "خلى بالك من زوزو" و" اميرة حبى أنا" و"شفيقة ومتولى" التى قامة بتمثيلهم الموهوبة سعاد حسنى. وأشارالى ان فؤاد حداد لم ياخذ فرصة "جاهين" فى الشهرة نظرا لعلاقات "جاهين" الواسعة بارتباطه بالعمل للصحافة والتلفزيون والاذاعة والمسرح، فذاع صيته اكثر من فؤاد حداد، ولكن بعد ما توفى الاثنان تساوى كل منهم فى الشهرة. وأكد على ان تكريم "جاهين "لم يكن كافى بعد الممات وكذلك " حداد" ، لكن أرى ان التكريم الحقيقى لكلا منهما ان يكون أشعارهم على لسان الشباب من جيل لجيل هذا هو التكريم الحقيقى لهما ، وعلى من يريد ان يدمر تراثنا ان نحاسبه جميعاً.