أعلنت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، إطلاق مبادرة لوقف العنف وإنهاء الفوضى، مؤكدة أن حادث المنصورة الذي وقع فجر أمس الثلاثاء، ما هو إلا بداية موجة جديدة من العنف، ستتصاعد مع أعياد الميلاد. وقالت"الجماعة الإسلامية"، في بيان صحفي، اليوم، الأربعاء، إن المبادرة التي تطرحها تضم 8 بنود ، من بينها: وقف تراخيص المظاهرات لمدة ثلاثة أشهر وتطبيق القانون على كل من يخالف ذلك ، وإحالة الطلاب المخالفين إلى التجنيد، وتعديل خارطة الطريق بجعل الانتخابات الرئاسية أولاً. وطالبت "تمرد الجماعة الإسلامية"، في مبادرتها، بإنهاء اتفاق (كيسنجر- السادات 1974)، والذي بمقتضاها سمح للإخوان بالتواجد في مصر، بعد أن كان الشعب في الخمسينات والستينات قد لفظهم واعتبرهم جماعة إرهابية . كما اقترحت الحركة ترشيح رئيس جديد للوزراء خلال أسبوع من الآن ولمدة ستة أشهر، لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية، مشيرة إلى ضرورة دمج وزارة الأوقاف في الأزهر الشريف، ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف إليه، ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطى، لمنع انتشار الفكر التكفيري في مصر. وأضافت "تمرد الجماعة الإسلامية": "سبق وأن حذرنا من موجة عنف تجتاح البلاد، ولكن قادة العنف وأمراء الدم في مجلس شورى الجماعة الحالي يأبى الانصياع للحق ويأبى التوقف عن التحريض وما أحاديث عاصم وأحمد حسنى وطارق الزمر إلا أبسط دليل على ذلك، وهذه هي الفرصة الأخيرة للجماعة أن تنجو بأبنائها من مركب ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" الذي يغرق ولا يريد الخير لمصر".