أكد حزب الوفد بأسيوط أن الحادث الإرهابي الذي ضرب مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة إنما هو عمل إرهابي جبان يهدف في الأساس إلى زعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن مصر لن تركع بترابط أبنائها والتفافهم حول حماية أمنها القومي . وأكد عقيل اسماعيل عقيل القيادي بوفد أسيوط أن قوى الظلام الداخلية والتي تلاقت أهدافها مع أهداف قوى خارجية لا تريد الخير لمصر ولا لأهلها الاستقرار والأمان، وكذلك تعطيل خارطة الطريق التي رسمها الشعب المصري العظيم. وطالب عبد العاطي أحمد عبد العاطي القيادي بوفد أسيوط الدولة بضرب بيد من حديد وإعدام كل المقبوض عليهم من قتله الجنود والمواطنين في هذا الحادث الخسيس، وإسقاط الجنسية المصرية عن مرتكبيه . في السياق ذاته، أعرب أعضاء نادي أفراد ومدنيي الشرطة بأسيوط، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، عن بالغ الحزن والأسى لما شهدته المنصورة من عمل إرهابي وإجرامي غاشم استهداف مقر مديرية أمن الدقهلية. كما أدن أعضاء النادي هذا العمل ووصفوة بالغاشم الرخيص الجبان وأنه نوع جديد من الإرهاب الأسود الذي لا دين له، مضيفًا أن الهدف منه إثارة الفوضى والرعب في قلوب المصريين ولتعطيل مسيرت الاستقرار والأمن بالبلاد . وأكد البيان أنه بالرغم من سقوط شهداء كل يوم من رجال الشرطة في عمليات إرهابية، لن يثنينا عن أداء واجبنا في حفظ الأمن وتأمين كل شبر من أرض مصر الطهارة، مضيفًا «إننا قادرون على تأمين الاستفتاء على الدستور بفضل الله ورجال الشرطة والجيش وبفضل الشرفاء من شعب مصر العظيم». واختتم النادي بيانه بالقول «نحن مستعدون بالتضحية بمزيد من الشهداء من رجال الشرطة الأبطال في سبيل أن تمضي مصر إلى الاستقرار والتقدم والرخاء».