وزير الاستثمار يفتتح غدا المؤتمر الاستثماري المصري الخليجي الأول

يفتتح أسامة صالح وزير الاستثمار صباح غد الأربعاء أولى فعاليات المنتدى الاستثمارى المصري الخليجي الأول في القاهرة والذي يقام تحت رعاية الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، وتستمر فعالياته على مدار يومين، بمشاركة نحو 500 رجل أعمال ومستثمر خليجي ومصري وأجنبي.
وأكد أسامة صالح وزير الاستثمار في بيان له اليوم، أن المنتدى يحمل أهمية كبيرة للاقتصاد المصري، حيث يهدف إلى إقامة عدد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية والعقارية، والتي من شأنها دعم وتقوية الاقتصاد المصري وتوفير المزيد من فرص عمل.
وأشار صالح إلى أن مصر ستظل بيت المستثمرين العرب، موجهاً الشكر والتحية للأشقاء من المسئولين بدولة الإمارات العربية المتحدة على مشاركتهم في تنظيم ودعم هذا المنتدي الاستثماري الهام.
ويتناول المنتدى العديد من المحاور، والتي يأتي في مقدمتها "الاستثمار في مصر.. السياسات ووجهات النظر"، و"الاستراتيجية الاقتصادية في مصر"، وكذلك "دور الاستثمار في زيادة التنمية والدخل وتوفير فرص العمل"، فضلاً عن "الجهود المبذولة لتحسين المشهد الاستثماري - التهيئة المؤسسية والتنظيمية".
ومن المنتظر أن تطرح الحكومة المصرية من خلاله عدداً من الفرص الاستثمارية والمشروعات الواعدة على كبرى الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية الخليجية، بهدف بحث إمكانيات الدخول في شراكات اقتصادية مثمرة وإقامة استثمارات بينية جديدة، من شأنها أن تدعم الاقتصاد المصري في ظروفة الراهنة، وتحقق النفع لكافة أطراف العملية الاستثمارية.
ويشارك في المنتدى الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، وأسامة صالح وزير الاستثمار، والدكتور أحمد جلال وزير المالية، والدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي، وعمرو موسى رئيس لجنة تعديل الدستور، كما يترأس الوفود الحكومية الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد المنتدى الذي تنظمه وزارة الاستثمار بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، الحدث الاقتصادي الأكبر والأهم الذي يجمع بين كبار المستثمرين وممثلي مجتمع الأعمال المصري والخليجي بعد 30 يونيو، وهو الحدث الذي يكتسب أهمية خاصة في ظل التعاون الاستراتيجي والحيوي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر خلال الظرف الاقتصادي الراهن، وكذا في إطار العلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين مصر ودول الخليج العربي.