المعارضون الأوكرانيون يثورون ضد قراري حظر التظاهر وتعليق اتقافية الاتحاد الأوروبي والشرطة تخلي الميادين بالغاز والهراوات متظاهرو تايلاند يحتجون على إصدار رئيسة الوزراء قرارات عفو لمصلحة شقيقها الملياردير الهارب ويهددون باقتحام مقر الحكومة 5 قتلى وعشرات المصابين في اشتباكات ب بانكوك وزعماء المعارضة يدعون لإضراب شامل ضد نظام "شيناواترا" من الغد شهدت شوارع أوكرانياوتايلاندا احتجاجات لم تخل من اشتباكات عنيفة ومواجهات مع قوات الأمن. ففي هذا السياق خرج مئات الآلاف في شوارع أوكرانيا ضد قرار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي كان من شأنه فتح الحدود أمام السلع والتمهيد لتخفيف قيود السفر، وذلك بعد ضغوط روسية، وهو الأمر الذي انتقدته قوى المعارضة في كييف داعية لتنظيم احتجاجات متواصلة بالجمهورية السوفييتية السابقة للمطالبة بإقالة الحكومة وإسقاط النظام الحالي، بعد استخدام الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين. وكانت المحكمة الإدارية في كييف قد قررت منع تنظيم فعاليات جماهيرية، بما في ذلك التظاهرات والمسيرات في وسط المدينة بدءاً من اليوم إلى السابع من شهر ديسمبر الحالي، وذلك بناءاً على طلب السلطات بمنع التظاهرات والمسيرات في الشوارع التي تقع فيها مقار إدارة الرئيس والبرلمان والحكومة ووزارة الداخلية، وكذلك في الميدان الأوروبي وميدان الاستقلال. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن بيان صادر لحزب الوطن الأوكراني على لسان أرسيني لاتسينيوك مطالبته باستقالة الحكومة وملاحقة وزير الداخلية "الذي فض تظاهرة سلمية مؤيدة لأوروب". وأضاف "إن مطالبنا هي استقالة زاكارتشينكو (وزير الداخلية) والتحقيق معه وملاحقته، واستقالة الحكومة والرئيس وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة". يأتي ذلك فيما أشار نشطاء معارضون للحكومة إلى أن الشرطة اعتقلت ما يزيد عن 33 شخصاً في المظاهرات التي خرجت ضد النظام الأوكراني، وضد قرار منع التظاهر ووقف الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي. وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن شرطة مكافحة الشغب في العاصمة الأوكرانية كييف فضت بالقوة مئات المتظاهرين المعارضين للحكومة واعتدت عليهم بالهراوات . ونقلت على لسان سيرجي ميلينتشينكو، أحد منظمي المظاهرة، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وهى تقتحم مكان المظاهرة حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر السبت بتوقيت كييف المحلي. ولفت شهود عيان إلى أنه كانت هناك سيارات إسعاف في المكان، وأن بعض المتظاهرين شوهدوا وهم ينزفون من رؤوسهم وأذرعهم، ونقلت عن وكالة "إنترفاكس أوكرانيا" أن الشرطة قررت إخلاء الميدان بعد "عدد من الحوادث". وفي سياق متصل سيطر متظاهرون معارضون للحكومة التيلاندية، صباح اليوم، هيئة الإذاعة والتليفزيون التايلاندية، وفقا لموقع صحيفة "بانكوك بوست"، التي أوضحت أن المتظاهرين طلبوا من ممثلي القناة بث خطابات لزعماء اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي وعدم بث بيانات الحكومة ومركز إدارة السلام والنظام. وجاءت الاحتاجات عقب إصدار الحكومة مشروع قانون عفو اعتبرته المعارضة معد خصيصا ضد الملياردير التايلاندي تاكسين شيناواترا رئيس الحكومة السابق وشقيق رئيس الوزراء الحالية، والهارب خارج البلاد بعد صدور حكم عليه بالسجن بتهمة الاختلاس المالي. وكان المتحجون ضد الحكومة التيلاندية قد حددوا اليوم الأحد كموعد أخير لإطاحة بالحكومة، ونقل موقع "روسيا اليوم" أن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح جراء أعمال العنف في بانكوك الليلة الماضية، فيما قٌتِل آخر بالرصاص في بانكوك أمس السبت، وطلبت الشرطة دعما من الجيش لحماية البرلمان ومقر الحكومة الذي يضم مكتب رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا. وهدد الآلاف من المتظاهرين بمحاصرة مقر الحكومة في بانكوك - التي تشهد تعزيزات أمنية مكثفة من القوات والمعدات - للمطالبة برحيل رئيسة الحكومة، فيما حاصروا عدد من المقرات الوزارية والإدارات المدنية والعسكرية، في البلد الذي شهد 18 انقلابا عسكريا أو محاولة انقلابية منذ قيام النظام الملكي الدستوري في عام 1932. وكان معارضون قد هاجموا حافلة مليئة بأعضاء منتمين ل"القمصان الحمر"المؤيدين للحكومة، وعلى إثر الاشتباكات تم إعلان مقتل شاب بطلق ناري وإصابة العشرات. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم إن حوالي ألف متظاهر معارض للحكومة اقتحموا مقر وزارة الدفاع أول أمس الجمعة، ولفتت متحدثة باسم الجيش التايلاندي إلى أن المتظاهرين دخلوا المقر فيما لم يكن قائد الجيش متواجداً في مكتبه، وذلك بينما دعا زعماء المعارضة إلى إضراب عام بدءا من غد الاثنين، وذلك مع تواصل المواجهات.