رحبت الخارجية المصرية بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه اليوم الأحد بين مجموعة الدول الكبرى "5+1" وإيران، وذلك كخطوة في سبيل التوصل إلى إتفاق دائم في هذا الشأن يأخذ في الاعتبار الشواغل الأمنية لكافة دول المنطقة استنادا إلى مبدأ الأمن المتساوي للجميع، وذلك وفقاً لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات. وأضافت الخارجية في بيان صحفي لها اليوم أن هذا الأمر كان قد أكد عليه وزير الخارجية نبيل فهمي في بيان مصر أمام الدورة العادية ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن تطلع مصر إلى أن يمثل ما نشهده من تغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مؤشراً مستقراً نحو علاقات حسن الجوار بين إيران وجيرانها في الخليج العربي.