أكد خبراء عسكريون أن اسرائيل تلعب بقوة فى سيناء، من خلال إمداد العناصر الارهابية بالأسلحة التى يتم تهريبها عبر الأنفاق. وأشاروا في تصريحات ل «الوادي» إنها تحاول إضعاف الجيش المصري، من خلال هذه العناصر المتطرفة وقال اللواء محمود زاهر، الخبير العسكرى والاستراتيجى، في تصريحات إن اسرائيل تحاول إضعاف الجيش المصرى وتشتيت جهوده من خلال العمليات الارهابية التى تحدث فى سيناء، مشيرا إلى أن الموساد «جهاز الاستخبارات الاسرائيلي» يلعب دورا خطيرا في شمال سيناء من خلال مساعدته للعناصر المتطرفة وامدادها بالأسلحة المهربة عبر الأنفاق. وأضاف زاهر أن اسرائيل تحاول الانتقام من مصر بعد إفشال مخططها الذى كانت تخطط له والمتمثل فى اقتطاع جزء من سيناء لتسكين الفلسطنيين فيه، وهى الاتفاقية التى عقدتها تل أبيب مع الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية من جانبه قال الخبيرالعسكري، اللواء تيسير الطوبجى، إن اسرائيل فقدت عميلا مهما لها وهو الرئيس المعزول محمد مرسى، لذا فهى تحاول الانتقام الآن من خلال إمداد الارهابيين فى سيناء بالسلاح والمال، لافتا إلى أن الجيش المصرى على دراية تامة بما تقوم به اسرائيل من ألاعيب ؛ مؤكدا أن القوات المسلحة اقتربت من الانتهاء من العمليات العسكرية ضد المتطرفين بسيناء.