عقد المركز الوطني للاستشارات البرلمانية حلقة نقاشية بعنوان «البرلمان ذو الغرفتين... الأفضل لمصر»؛ وذلك بهدف الوصول الى أفضل نظام انتخابي لمصر، فى ظل الدستور الجديد والمرحلة الديمقراطية المقبلة، والحفاظ على مكتسبات ثورتي يناير ويونيه. وأشار رامى محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات، ومدير حلقة النقاش، إلي أن الحلقة كانت بحضور "الدكتور محمود شريف، وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب الاسبق، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وابو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وجمال الشاعر، رئيس معهد الاذاعة والتليفزيون، وحافظ أبو سعده، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد زارع، الناشط الحقوقى، ومريم ميلاد رزق، رئيس حزب الحق، ومحمد محى الدين، البرلمانى السابق، ناجى الشهابى، البرلماني السابق، والدكتور عبد الله المغازى، البرلماني السابق، وأستاذ القانون الدستوري". وكشف محسن، عن أن اهم التوصيات التي خرجت بها هذه الندوة هي:"أن أغلبية الحضور مع الغاء مجلس الشورى بشكله القديم، وتأييد كامل لفكرة البرلمان ذو غرفتين، حيث أن نظام الغرفتين يحقق عدد من الأغراض، وهي (إستيعاب أكبر، وأوقع للمصالح المجتمعية والشرائح والمناطق المختلفة في مصر، والجمع بين مزايا أسلوبي الانتخاب الفردي والقوائم، تجنب احتمالات الانحراف بالتشريع، أو هيمنة أغلبية حزبية علي القرار البرلماني، ويهذب الرقابة البرلمانية علي الحكومة ويجعلها أكثر موضوعية وأقل تحزبًا، ويعزز نمو الحياة الحزبية وثقافة البرامج الانتخابية، ويزيد من أولوية المصالح القومية علي المحلية، ويساعد علي التوافق والحول الوسط بين الأعضاء وأحزابهم، ويتماشي مع الاتجاه المعاصر في بناء السلطة التشريعية، والاتجاه إلى نظام المجلسين/ الغرفتين في أغلب الديمقراطيات الحديثة)". ولفت مدير المركز الوطني للإستشارات البرلمانية، على أن الحاضرين قد وقعوا على مذكرة التوصية، وسيتم وضعها فى يد لجنة الخمسين، غدًا الأثنين، قبل بدء التصويت النهائي علي مواد الدستور.