وصف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، طرد السفير التركي لدي القاهرة ب"البادرة الجيدة". وأضاف خلال مداخلة هاتفية لستوديو "بث مباشر" مع الاعلامي عمرو خليل، علي فضائية سي بي سي +2 ، السبت، "الجانب التركي لديه جدول أعمال مع الدول التي شهدت حالة من التغيير منها مصر، فهم ينظرون إلي انتهاء عهد جماعة الإخوان في مصر علي أنه انتهاء للظاهرة الإسلامية في المنطقة". وقال: "الأترك رحبوا بإجتماعات متتالية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان إلي جانب العديد من الإجتماعات للجماعة في أنقرة". وأكد "فهمي" أن سقوط الإخوان في مصر ساهم في توتر العلاقات بين مصر وأنقره، مضيفاً: "مصر لا تحتاج شهادة حسن سير وسلوك لا من أمريكا ولا تركيا أو غيرهم ، وماحدث تحول ديمقراطي ورسالة الي من يهمه الأمر".. واختتم مداخلته بقوله: "لانريد تهميش العلاقات المصرية التركية، ولكن اعادة النظر في طبيعة العلاقات مع اى دولة تحاول التدخل في الشأن المصرى".