بيان الوزارة: القتيل الإخواني سقط بخرطوش في اشتباكات مع الأهالي.. ومصاب اعترف بتقاضيه مبالغ مالية للمشاركة بالمظاهرات طلاب الإخوان أحدثوا فوضى وشغب بمدينة جامعة الأزهر وأشعلوا النيران بداخلها لدفع القوات للدخول والاشتباك معهم قالت وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية رصدت قيام عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان بإضرام النيران بإحدى عربات المترو بمصر الجديدة وعدد من أكشاك الحراسة بمناطق مصر الجديدة وشارع النزهة، واشتباكهم مع أهالي مناطق ميدان المحكمة والمطرية، ما أدى لمصرع إخواني وإصابة 4 بينهم 3 من الأهالي. وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته قبل قليل، إن الاشتباكات استخدم فيها أسلحة نارية وخرطوش، مشيرة إلى أن المصاب القادم مع مسيرات الإخوان قال إنه مقيم بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وأحضره أحد عناصر الإخوان مع آخرين بسيارات أجرة للتظاهر مقابل مبالغ مالية. وأضاف البيان "قامت القوات الأمنية بالتدخل الفوري وتمكنت من الفصل بين طرفي الاشتباك وضبطت 61 من المتورطين في أعمال الشغب والعنف، كما تم الدفع بقوات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق التي تم إشعالها والسيطرة عليها رغم محاولة عناصر الإخوان منع سياراتها من الوصول إلى مواقع الحرائق. وحول أحداث الفوضى بالحرم الجامعي لمدينة الأزهر، قالت الداخلية إن الطلاب المنتمين للإخوان حاولوا إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الجامعة، وأشعلوا النيران بداخلها وألقوا الطوب والحجارة على السيارات والمارة خارج الأسوار، مرددين هتافات ضد الأجهزة الأمنية والسياسية في محاولة منهم لدفع القوات للدخول إلى مبنى المدينة الجامعية للاشتباك معهم وسقوط مصابين وضحايا يتخذونها ذريعة لإشعال الموقف. وأضاف البيان: «وزارة الداخلية تؤكد على أنها تعي كل المخططات الإخوانية التي تسعى إلى استمرار عدم الاستقرار والمتاجرة بالدماء والضحايا التي يتسببون في وقعها، وأنها تثق تمام الثقة في وعي جموع الطلاب ورفضهم لممارسة العنف وإتلاف ممتلكات الجامعة واستمرار حالة عدم الاستقرار والفوضى داخل جامعتهم».