دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك "صفحة بعنوان " أرفض الاعلان الدستورى المكمل " ، وجاء ذلك بعد الإعلان الدستوري المُكمل الذي اصدره المجلس العسكري ، امس الاحد ، ليعبروا عن رفضهم للاعلان ال وأشاروا فيها إلي أسباب رفضهم وهي : ( ليه بنقول "لا" .. لأن المجلس العسكري قرر يضيف لنفسه صلاحيات لم تحدث في تاريخ مصر الحديثة من أيام محمد علي وهي تابعة للرئيس ، لأن المجلس العسكري قرر يحل مجلس الشعب بدون استفتاء زي 1987 ، لأن المجلس العسكري قرر يشكل اللجنة التأسيسية برغم إن 15 مليون مصري قالوا إن اللي يشكل اللجنة هم أعضاء منتخبين ، المجلس العسكري عمل ده في إعلان دستوري مش استفتاء ياخد فيه رأي الشعب! وأكدوا أنهم يقولون "لا" لأي حد يرى في نفسه إنه يكون فوق سلطة الشعب ) . وقام النشطاء بنشر شرح للإعلان الدستوري المكمّل الذي لا يمثلهم ولا يوافقون عليه : رئيس الجمهورية المنتخب، هو منتخب آه، بس مالوش علاقة بالقوات المسلحة، لا يعلن حرب، ولا يقود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا ليه علاقة بالموظفين التابعين للقوات المسلحة. بس يقدر يطلب منهم يساعدوه في التصدي للشغب ولكن يستلزم ده موافقة المجلس العسكري. المجلس العسكري في حالة الحكم ببطلان اللجنة التأسيسية يوم الثلاثاء القادم أمام محكمة القضاء الإداري هو اللي هيشكل الجمعية التأسيسية. المجلس العسكري له حق الاعتراض على الدستور الجديد وعرض الدستور على الدستورية العليا لتعديل مواده في حالة عدم قبوله لبعض مواده. مفيش انتخابات مجلس شعب إلا بعد كتابة الدستور ، وخلال المدة دي السلطة التشريعية مع المجلس العسكري. وأكد النشطاء أن عدد المشتركين بها بعد ساعة من إنشائها تجاوز ال 32 ألف شخص ضد الانقلاب غير الدستوري .