في الوقت التي تجري فيه أول أنتخابات رئاسية بعد الثورة .. وفي الجولة الثانية من إعادة تلك الأنتخابات تأتي اليوم مناسبة يراها الكثيرون تخص " قائد الثورة الحقيقي" فاليوم هو عيد ميلاد الدكتور محمد البرادعي .. أنتشرت التهاني له علي مواقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" و" تويتر" وكان بعبارة " كل سنة وأنت طيب يا بوب " وكان رد ال " بوب " يتلخص في "تويته" تقول " من البوب الي شباب تويتر و فيس بوك: أزداد شبابًا بكم" محمد مصطفي البرادعي ولد في 17 يونيو 1942 من أبرز الشخصيات الدبلوماسيه والسياسيه المصرية ، حاصل علي جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير. ولد محمد البرادعي في الجيزة والده مصطفي البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلي محامية وابنهما مصطفي مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وكانا يعيشان في لندن، لكنهما عادا إلي مصر عام 2009. حصل البرادعي على 14 دكتوراة فخرية في القانون من جامعات مختلفة، إلى جانب وقفته أمام طغيان النظام السابق الذي دفع ثمنها تشويها وتنكيل به وبأسرتة في الأعلام الفاسد سواء حكومي أو خاص ، لكن الصورة بدأت تتضح خاصة مع آخر انتخابات برلمانية تمت في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي كان موقفه فيها أن دعا لمقاطعتها بهدف سحب الشرعية من النظام البائد . وكانت بداية اتهام الأعلام له بترويج أنه المتسبب في أحتلال دولة العراق الشقيقة في حين أن الرد كان من خلال "مركز أنباء الأممالمتحدة الذي نشر علي صفحته بتاريخ 7 / 3 /2003 علي لسان البرادعي قولة" لم نجد أي دليل على أن العراق استأنف برنامجه النووي" فكان تصريح البرادعي وقتها " إن الوكالة لم تجد أي دليل أو مؤشر يُعتد به على أن العراق استأنف برنامجه النووي، خلال الأشهر الثلاثة التي جرت فيها عمليات التفتيش في العراق. وأكد وقتها أن الوكالة الذرية قد أحرزت تقدما هاما في مجال التحقق من القدرات العراقية المتبقية ذات العلاقة بالأنشطة النووية، وأن عمليات التفتيش لا تشير إلى أن العراق قد استأنف أنشطته النووية في أي من المباني التي جرى تفتيشها بما فيها تلك التي أشارت الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية إلى أنها أنشئت أو أعيد بناؤها بعد عام 1998. هذا و قد مر عامين علي حضور البرادعى إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في أستقباله العديد من النشطاء السياسيين فى مطار القاهرة الدولى إعلاناً منهم بأنهم متحالفين معه في الوقف في وجه النظام البائد من أجل إصلاحات جذرية حقيقية، ومن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر انتهى بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام من أجل تعديل الدستور وإلغاء حالة الطوارئ، وكانت عودة البرادعى وتجميع نحو مليون توقيع على مطالب التغيير مسمار النعش الأخير للنظام السابق، والذى كان أول من تنبأ بسقوط نظام مبارك وانتهاء شرعيته. وقد أعلن الدكتور البرادعى مقاطعته للانتخابات الرئاسية، معتبرا أن الانتخابات ما هى إلا مسرحية هزلية لا تمثل إرادة المصريين الحقيقة، وذلك بعد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، وفى آخر تدويناته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ناشد المجلس العسكرى تأجيل الانتخابات إلى أن نستوعب تداعيات الموقف ونتشاور جميعا حول أفضل السبل لنعبر بالوطن إلى بر الأمان وذلك فى أعقاب حل البرلمان. وأكد البرادعى أن انتخاب رئيس فى غياب دستور وبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها أعتى النظم الديكتاتورية، وطرح حلين للخروج من الأزمة الراهنة الحل الأول: التوافق على مجلس رئاسى يشكل لجنة تأسيسية وحكومة إنقاذ وطنى ويشرف على انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور والحل الثانى: رئيس مؤقت مع حكومة إنقاذ وطنى يشكل لجنة توافقية لوضع الدستور ثم انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور. هذا وقد مع حلول يوم السابع عشر من يونيو الجاري، أنهالت التهاني من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و "تويتر"، بمناسبة عيد مولده، معترفين به كبارقة أمل تضيء الطريق. وقال الأديب علاء الأسواني مهنئاً"اليوم عيد ميلاد الدكتور البرادعي .الثورة المصرية تمر بلحظة حرجة .الثورة تنتظر منه ومنا الكثير .كل سنة وانت طيب يا دكتور محمد الثورة مستمرة". وقال النائب باسل كمال "عيد ميلاد سعيد محمد البرادعى الأب الروحى للثورة المصرية، تأكد أن ما كان لن يذهب هباء وأن الثورة ستنتصر فى النهاية ولا يصح إلا الصحيح" وقال الكاتب بلال فضل " عزيزي الدكتور محمد البرادعي:كل سنة وأنت طيب أيها الرجل المحترم النزيه البرنس أتمنى لك الصحة وطولة العمر ونجاح حزب الدستور والبعد عن الآي باد".