قال المفكر والكاتب الصحفي "لويس جريس" أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية ستصب في مصلحة الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وليس في صالح الدولة المدنية فالمقاطعة موقف سلبي يعوق بناء مؤسسات الدولة. وأضاف "جريس" أن الاختيار بين "شفيق" و"مرسي" خيارين أصعب من بعضهما فهما أسوأ من بعض ف "مرسي" إخواني و"شفيق" عسكري وكأننا لم نفعل شئ. مضيفا أن غياب الناخبين ضد الفريق "شفيق" وخاصة بعدما انكشف المستور عن جماعة الاخوان في البرلمان المنحل وبهذا فقدت جماعة الاخوان الثقة لدى الشارع المصري وذهبت الأصوات بدون ثقة للفريق "شفيق" انتصارا على "الاخوان" وحفاظا على مدنية الدولة أو رغبة في بناءها ومن المؤكد أن مدنية الدولة لن تأتي وتتحقق بانتخاب "شفيق" ولابد أن نعيد التفكير في كل ما حولنا ونترك التفكير السلبي الداعي للمقاطعة فنحن نريد ديمقراطية لا أوتوقراطية. وتوقع "جريس" فقدان جماعة "الاخوان" لصوابها وعودتهم لفكرة العنف مرة اخرى عن طريق قيامهم بالعمليات الارهابية التي هي أساسهم الذي تربو عليه وارضية أفكارهم منذ نشأة الجماعة فعلينا أن نحمي الدولة المدنية ولا نقاطع الانتخابات ونعمل على حماية دولتنا من خلال تكثيف اللجان الشعبية في هذه الفترة تخوفا من العمليات الانتحارية والارهابية التي تقضي على الدولة.