نفى صبرة إبراهيم القاسمي القيادي الجهادي ووكيل مؤسسي حزب "الجهاد الديمقراطى" صحة الانباء التى تم ترويجها فى الفتره الاخيرة عن تأييد الحزب لأحد المرشحين اللذين يخوضان جولة الاعادة من انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان الحزب يعطى الحرية لجميع اعضائه فى اختيار من يرونه مناسبًا. وقال القاسمي، في بيان له اليوم الخميس، ان "الجهاد الديمقراطى" مرجعيته مصرية وليس دينا، حيث انه يضم عد دكبير من التيارات المختلفه سواء كانت الجهادية او الليبراليية او غيرها من الاتجاهات الفكرية، كما ان الحزب ينشد تحقيق طموحات واحلام الشعب المصرى. وعن مساندة مركز ابن خلدون للحزب قال القاسمي ان الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير المركز يدعم "الجهاد الديمقراطي" ويؤيده، مضيفًا: "نتمنى قبوله تولى منصب الرئيس الشرفى للحزب".