سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهاديون سابقون يتبرؤون من تأييد "الجهاد الديمقراطي" لشفيق حبيب: لا يمثلون إلا أنفسهم وسعد الدين ابراهيم يتاجر بالجهاديين مجددا.. سالم: ربما تحركهم جهات أمنية
اتهم الدكتور كمال حبيب، القيادي السابق في حركة الجهاد، والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، مؤسسي حزب "الجهاد الديمقراطي"، بسعيهم لتزوير تاريخ تنظيم الجهاد الإسلامي، موضحا أن "تأييدهم للفريق أحمد شفيق يخلق حالة من الشقاق والخلاف في الساحة الجهادية". وكان عدد من قيادات الجهاد قد أعلنوا اليوم، تأييدهم شفيق في جولة الإعادة، معلنين كذلك عن تأسيس حزب جديد باسم "الجهاد الديمقراطي". وأضاف القيادي السابق في حركة الجهاد، ووكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، ل"الوطن" إن القائمين على ما يسمى ب"حزب الجهاد الديمقراطي" لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن التيار الجهادي يرفض تماما تأييدهم للمرشح الرئاسي أحمد شفيق "وريث مبارك" على حد وصفه، الذي أذاق الجهاديين ويلات التعذيب والسجون. وقال "حبيب" إن الإعلان عن "حزب الجهاد الديمقراطي" من داخل مركز بن خلدون، يثير الكثير من علامات التعجب، "خاصة وأن سعد الدين إبراهيم رئيس المركز، كان قد تاجر باسم الجهاديين، بدعوى دمجهم في المجتمع المدني وتقاضى أموالاً من جهات خارجية مقابل ذلك"، حسب قوله. وتابع: "يبدو أن سعد الدين ابراهيم يريد المتاجرة بالجهاديين مجددا، لحساب جهات غامضة"، على حد تعبيره. واتفق مع حبيب، الشيخ مجدي سالم الذي قال ل"الوطن" إن تأييد ما يسمى بحزب الجهاد الإسلامي لأحمد شفيق مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يعقل أن يرحبوا بمن ينتمي لعهد مبارك، الذي سجنهم. وأضاف: "لا يحق لأى أحد الحديث باسم الجهاد، ومن أعلنوا ذلك لا يمثلون إلا أنفسهم، وربما يكون وراء تأييدهم شفيق جهات أمنية"، وقال إن الجهاديين سيؤيدون الدكتور محمد مرسي، معتبرا تأسيس أحزاب جديدة يزيد من حالة التمزق والتشرزم داخل التيار الإسلامي.