يزورالدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري عدد من دول حوض النيل منها"رواندا - بوروندي - الكونغو الديمقراطية" خلال الفترة من 11-15 يونيو 2012 علي رأس وفد رفيع المستوي من الجهات المعنية بملف مياه النيل، وعدد من قيادات الوزارة والإعلاميين وخبراء المياه وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل ومناقشة ما يخص كل دولة من المبادرة المصرية للتنمية والتي بدأت منذ يناير 2012 ، إلى جانب التأكيد علي موقف مصر المؤيد للتنمية في دول حوض النيل وفق أحكام القانون الدولي وبما لا يمس الأمن المائي لمصر . اكد قنديل علي ان دراسات مشروعات الزراعة بدول حوض النيل الجنوبي تشير إلى إمكانية الاستثمار في مشروعات زراعية تبلغ مساحتها 1,5 مليون فدان تم إعداد دراسات جدوى لها، وكذلك إمكانية زراعة نحو 1,6 مليون فدان في إثيوبيا (أي نحو ضعف مساحة الأرض المزروعة حالياً في إثيوبيا والتي تخطي تعداد سكانها نحو 93 مليون نسمه(، كما تشير الدراسات إلي إمكانيات الطاقة الكهرومائية بدول الحوضHGJD وتبلغ 150 ألف ميجاوات يستغل منها حتى الآن نحو 26% فقط. واوضح"قنديل" بأن مصر لم ولن تقف حجرعثرة في أي خطط للتنمية لدي أشقائها من دول الحوض بدليل أن أغلب مشروعات مبادرة حوض النيل كانت لدراسة جدوى مشروعات تنموية في دول الحوض بغرض إحداث تنمية شاملة تشارك فيها مصر مع الجهات المانحة للأستفاده الكاملة من الموارد الطبيعية المتاحة بالشكل الأمثل المتوافق مع الأعراف والقوانين الدولية ومراعاة البعد البيئي لمصلحة جميع دول حوض النيل.. جدير بالذكر بأن السيد الوزير سيقوم بنقل تحيات شعب مصر وقادتها إلي السادة رؤساء هذه الدول وشعوبها تقديراً لمساندة مصر خلال الفترة الانتقالية وسعيها نحو الاستقرار علي طريق الديمقراطية واستكمال مؤسساتها في الفترة القادمة . يذكر انه سيتم مناقشة الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع السنوي العادي رقم 20 لمجلس وزراء دول حوض النيل (Nile-COM ) خلال الجولة والذي سيعقد في رواندا - كيجالي في 5 يوليو 2012 ويسبقه عدداً من الاجتماعات الفنية لمراجعة إنجازات مبادرة حوض النيل والتحديات التي تواجهها