إتفق المشاركون في موتمر نقابة الاطباء للوفد الاغاثي العائد من سوريا علي ان الشعب السوري يتعرض لجريمة إبادة علي يد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، وطالبوا المجتمع الدول بسرعة التدخل لوقفها . ووصف د. عبد الله الكريوني مقرر لجنة الحريات وعضو مجلس النقابة العامة للاطباء ما يحدث في سوريا بأنه مذبحة ومجزرة للشعب السوري بكل المقاييس ،مستنكرا ماأسماه بتخاذل وصمت الجامعة العربية والانظمة العربية والعالم إزاء هذه الجرائم . واشار الكريوني إلي إرسال مجلس النقابة وفدا لسوريا لتقديم المساعدات الانسانية الطبية للشعب السوري ، لافتا إلي استمرار هذه المساعدات حتي انتهاء الأزمة . وقال " أن النظام السوري لم يكتفي بقصف المتظاهرين والناشطين ، لكنه يقصف أيضا المواطنين العاديين والمستشفيات مما اضطرهم لتأسيس مستشفيات ميدانية في مخابيء وشقق .لافتا إلي تأسيس مستشفيين . واشار إلي زيارة الوفد عشرات الالاف من اللاجئين علي الحدود التركية ، موضحا أنهم يعيشون كارثة حقيقية ، وبينهم عدد كبير جدا من الجرحي والمصابين ، كما أشار لوجود مايقرب من 100 ألف لاجيء علي الحدود اللبنانية وترفض الحكومة اللبنانية اقامة مستشفيات هناك مما تسببف يوفاة العشرات منهم .فضلا عن قيام حزب الله بدور وصفه ب " السيء جدا " بقبضه علي النشطاء اللاجئين وتسليمهم الي النظام السوري لتصفيتهم . وأكد د.احمد حسين عضو مجلس النقابة واحد اعضاء الوفد الطبي أن ما نراه و نسمعه في وسائل الاعلام لا يمثل سوي 10 % من الواقع ، وانه مايحدث جريمة ابادة للشعب السوري و حرب لاستبقاء النظام علي حساب الشعب واشار د.صلاح الدسوقي رئيس لجنة الاغاثة الانسانية ان اللجنة والتي تعد احدي اوائل الجان العاملة في الحقل الاغاثي بالوطن العربي قد تلقت العديد من التبرعات المادية والعينة لتقديمها للشعب السوري. وقال " يستشهد نحو34 سوريا يوميا و 3.5 مليون فرد متضرر بسبب العنف في سوريا من ضمنهم 2 مليون فرد لديهم احتياجات غذائية ضرورية ، فضلا عن 50 الف مشرد داخل سوريا الأن