شركات التأمين تبدي عروضها لتغطية حملات مرشحي الرئاسة

توقع خبراء التأمين بأنه فى ظل إشتعال المنافسة الشرسة بين أعوان أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية وأعوان محمد مرسى مرشح الإخوان خلال مرحلة الإعادة القادمة بأن تحدث بعض أعمال العنف والشغب بدرجة أعلى مما حدث فى الجولة الأولى وهو ما قد تنتج عنه بعض التلفيات لممتلكات المواطنين مثل حريق السيارات وتكسير المحلات التجارية إضافة الى خسائر فى الأرواح ، وهو مايستدعي ضرورة التأمين علي الحملات الانتخابية..
يقول عبد الرؤوف قطب رئيس الإتحاد المصرى للتأمين :أن الاتحاد وجميع شركات التأمين على كامل إستعداد للتأمين على الحملات الإنتخابية لمرشحى رئاسة الجمهورية خلال فترة جولة الإعادة ويشمل التأمين المرشح للرئاسة ومدير الحملة الانتخابية وكل المجموعة التى ترافقه وستكون التغطية ضد أخطار الشغب والعنف السياسى والحوادث والأخطار المصاحبة للحريق والمسئولية المدنية تجاه الجمهور المتواجد مع المرشح فى مؤتمراته ،كما يمكن لشركات التأمين إجراء وثيقة لمرشحى الرئاسة ضد الحوادث الشخصية والوفاة والعجز الكلى والجزئى كما يمكن تقديم التغطية التأمينية للقضاه الذين يقوموا بمتابعة سير عملية إجراء الإنتخابات وهذا النوع من التأمين معمول به فى بعض دول العالم ولكن لا توجد وثيقة متخصصة للتأمين على مرشحى رئاسة الجمهورية بل سيتم التغطية من خلال وثائق التأمين التقليدية .
ويعتبر مكين لطفى نائب مدير عام تطوير الأعمال والمنتجات بالمجموعة العربية المصرية للتأمين ( أميج ) أن التأمين على الحملات الإنتخابية لمرشحى الرئاسة مستحدثاً على سوق التأمين المصرى ولكنه نجح فى بعض الدول بالخارج ويضيف :لذلك نحن كشركات تأمين على إستعداد لتقديم التغطية التأمينية اللازمة على الحملات الإنتخابية لمرشحى الرئاسة وخصوصاً فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وزيادة أعمال الشغب ، وهذا النوع من التأمين متشعب وله جوانب كثيرة فهو يشمل التأمين على الممتلكات ضد الحريق والسطو والمسئولية المدنية تجاه الجمهور وضد الحوادث الشخصية والوفاة أثناء الإدلاء بأصواتهم ، كما يشمل موظفى اللجان الإنتخابية والمسئولين عن تسجيل أصوات الناخبين .
وبدوره قال على بشندى نائب رئيس اللجنة العامة لتأمينات الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين ان الدولة فى الوقت الحالى غير مؤهلة لسداد قيمة أقساط التأمين على الدوائر الإنتخابية وحملات مرشحى الرئاسة الجمهورية فى جميع المحافظات لأن الدولة تمر بأزمات مالية ومديونيات من الخارج ولا تستوعب تحمل عبء جديد.
ويتوقع ان تكون جولة الاعادة اكثر هدوءا ولذلك لايري بانه لاتوجد حاجة ضرورية للتأمين علي الانتخابات .
ويرى صفوت حميدة خبير تامينات بأنه من الممكن التأمين على الحملات الإنتخابية لمرشحى الرئاسة ولكن ليس بالداعى أن يشمل التأمين جميع المحافظات بل يخص المحافظات التي يحتمل فيها وقوع اعمال عنف كبعض محافظات الصعيد.