صرح المستشار محمود كامل الرشيدي رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة والتي تنظر قضية محاكمة القرن، أن المحكمة سوف تستمع غدا الاثنين إلى أقوال رئيس فرع التحريات العسكرية بالقوات المسلحة في الفترة من 25 وحتى 31 يناير 2011، ولن تستمع إلى شهادة اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية الأسبق. يأتي ذلك بعدما تلقت هيئة المحكمة خطابا من وزارة الخارجية يفيد تعذر حضور بدين لسماع شهادته لسفره خارج البلاد وعمله كملحق عسكري للسفارة المصرية بدولة الصين. وأضاف رئيس المحكمة أن الهيئة سوف تسمح للإعلام بالحضور غدا الاثنين في الساعة الحادية عشر ظهرا لسماع القرارات النهائية. وكانت المحكمة قد استمعت اليوم إلى أقوال اللواء مرتضى إبراهيم مساعد أول الوزير للمصنفات الفنية واللواء أحمد عمر المدير السابق لمكتب اللواء حبيب العادلي علي مدار أربع ساعات تقريبا ووجهت خلالهم أكثر من 50 سؤالا للشاهدين ودارت الأسئلة حول اجتماعي مساعدي وزير الداخلية مع وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي يومي 20 و27 يناير عام 2011 وأسباب قطع الإتصالات وهل صدرت تعليمات بإطلاق النيران على المتظاهرين من عدمه، ومدة عمل بطاريات أجهزة الأسلكي الخاصة بالضباط وهل تم قطع اتصالات الضباط بعضهم البعض من عدمه، وعما دار بأحداث 25 يناير.