التقى وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، صباح اليوم الأحد، ب"ليونيد إيسايف"، رئيس الوفد الشعبي الروسي، في إطار تدعيم العلاقات المصرية الروسية، وفتح آفاق جديدة لهذه العلاقات ودعم التعاون المصري الروسي في مجال التعليم. وأشار الوزير، خلال اللقاء، الى أن التعاون المصري الروسي في مجال التعليم يمكن أن يشمل عدد من المجالات أهمها: "تبادل الطلاب، تبادل المعلمين والموجهين، تبادل الخبرات في مجالات التطوير التكنولوجي والتعليم الفني و الأنشطة التربوية". وأوضح الوزير أن تبادل الطلاب بين مصر وروسيا سيشمل الطلاب في المرحلة الثانوية، حيث سيتم إستضافة الطلاب الروس ليدرسوا بمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات "stem"، خلال فصل الصيف، لافتا الى أن إقامتهم ستكون بهذه المدارس. وأشار إلى أن هذه المدارس ذاتها تحتاج الى معلمين على مستوى عالٍ في مجال العلوم والرياضيات، ومن الممكن الاستفادة من الخبرة الروسية في هذا المجال. وبالنسبة للطلاب والمعلمين المصريين الذين سيدرسون في روسيا، تم الاتفاق على أن تكون هذه الدراسة مبدئيا باللغة الانجليزية. وتم الاتفاق بين الجانبين على عقد بروتوكول للتعاون بين مصر وروسيا ينظم كافة الأمور المتعلقة بتبادل الطلاب والمعلمين والموجهين. كما تمت الموافقة خلال اللقاء على إنشاء مدرسة مصرية بروسيا، لخدمة المصريين المقيمين هناك، على أن تمد وزارة التربية والتعليم المصرية هذه المدرسة بالمعلمين، ويتم تدريس مناهج مصرية بها. وتمت الإشارة الى أنه سيتم إعداد منتدى عربي روسي لإعطاء الفرصة للتواصل وتبادل الأفكار والاقتراحات وتفعيل التعاون بين البلدين. وحضر اللقاء أيضا كل من "أندريه كاراتايف" عضو بأكاديمية العلوم الروسية، وشريف جاد، مدير النشاط الثقافي، رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية، وحسام فودة، المنسق العام للدبلوماسية الشعبية، واللواء نبيل عامر، مستشار الوزير للتطوير، والدكتور علاء عبد الغفار، مستشار الوزير للجودة.