أكد طارق الزمر القيادى بجماعات الاسلامية "أن الحكم الذي صدر على مبارك وحبيب العادلي ومعاونيه سوف يفجر غضباً شديداً في الشارع المصري وسيكون بداية لتحرك القوى السياسية والشارع المصري لإبداء غضبهم على هذا الحكم في محاكمة القرن للرئيس المخلوع لأنه يعني تمكين شفيق فى جولة الاعادة الى كرسي الرئاسة. وأشار الزمر أن هذا الحكم يعتبر مقدمة لعودة النظام السابق كله وربما عودة جمال مبارك للحكم مرة اخرى وهذا ربما يكون سببا في انفجار ثورة جديدة يقوم بها الشباب ولكن هذه المرة ستكون ثورة دموية. من جهته صرح ابراهيم على محامي بالجماعة الاسلامية بأن الحكم في قضية مبارك صباح اليوم يعتبر صدمة هائلة لكنها قدمت لنا مدد ثوري جديد وسوف نطالب بالقصاص العادل وتطهير القضاء، مضيفا "لا بد من تصحيح مسارنا ونتجاوز اخطائنا الماضية وسنعود الى الميادين وسيكون الثوار من كل التيارات جنبا الى جنب". وأضاف محمد عبد الحميد -القيادي بالجماعة الإسلامية "أن الوضع السياسي غير مستقر وان هذا الحكم صادم لنا وللشعب بكامله والذي يتضمن براءة لجهاز الأمن الوطني، وفي مضمونه يحمي رجال رجال الشرطة ويطلق ايديهم ولن يعاقب اي ضابط شرطة ارتكب جرائم بحق الشعب، وأننا نطالب جموع الشعب المصرى بالتظاهر في الميادين ونخطر الحكومة بعدم غلق الأبواب القانونية وفتح باب العنف واننا يجب أن نقف بجانب المرشح محمد مرسي ضد احمد شفيق بحيث نكون قادرين على تحقيق مطالب الثورة، وهذا يعتبر الحل الوحيد ولا بد ان نتكاتف جميعا يدا واحدة وننظم انفسنا مرة ثانية". بدوره انتقد اكرم الشاعر -عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة- هذا الحكم الصادر عن الرئيس المخلوع ووصفه بالمهزلة، وأنه بمثابة تهديد لأي ثائر يُقتل بلاسبب ولا يحاكم من قتله ودعوة الى إفساد الوطن بحجة انقضاء الدعوى بعد 10 سنوات". وبالنسبة لوضع الشارع ورد فعله على هذا الحكم أكد الشاعر أنهم مستمرون في الثورة حتى لا تسرق ولا بد من مقاومة محاولات دفن الثورة، ولا بد ان نستمر في النزول إلى الميدان وسنساند محمد مرسي لأنه الامل الوحيد في اعادة تلك المحاكمات مرة ثانية. على حد قوله.