* القيادي الشيعي: تحريض التكفيريين محسوب عليهم .. وأخشى سقوط حسن شحاتة جديد.. و«خلوا برهامي يروح يحارب في فلسطين وأنا أروح معاه» نفى الطاهر الهاشمي، القيادي الشيعي، وعضو المجمع العالمي لآل البيت، ما أشيع حول حشد 100 ألف شيعي لإقامة يوم الأحزان في ذكرى عاشوراء في المسجد الحسين، وقال، في تصريحات للوادي، إنهم سيحيون الذكرى بشكل فردي في منازلهم، والبعض سيتجه لزيارة المسجد، منددا بتهديدات السلفيين بتشكيل لجان لمنعهم من دخول المسجد. وأوضح أن ما أثير عن طرق الاحتفال هو محض افتراء لإثارة الفتنة، مضيفا: سنقتصر على قراءة القرءان وخصوصا سورة الكهف، والصلاة على النبي محمد والدعاء. واستنكر الهاشمي التصعيد ضد الشيعة وضد كل من يخالف من وصفهم بالتكفيريين من العلمانيين والليبراليين وغيرهم، والذي تصاعد في عام حكم الإخوان, ووصل لحد إعلان الحرب على سوريا الذي حدث في الإستاد، وما شهده ذات اليوم من تحريض على الشيعة، مضيفا " خلوا ياسر برهامي يروح يحارب الكيان الصهيوني في فلسطين وانا وولادى هنروح معاه". وحمل الهاشمي الدعاة السلفيين الذين أدلوا بتصريحات تحريضية وتهديدات للشيعة، المسئولية عن أي مواجهات قد تحدث في ذكرى عاشوراء، وقال إنهم يسعون الى احراج الأمن المصري ووضعه في مواجهة المواطنين المخالفين لهم ومن بينهم الشيعة، إلا انه توقع في الوقت ذاته عدم تطور الأوضاع أو وقوع مواجهات بين الشيعة واللجان السلفية التي أعلنت منعها لأحياء الذكرى في مسجد الحسين، حرصا منهم على امن مصر وابعادها عن الفتنة المذهبية التى يروج لها " التكفيريين" بعد أن فشلوا في إحداث الفتنة الطائفية بين مسلمي مصر ومسيحييها_ بحسبه_ . وحذر الهاشمي، التكفيريين قائلا إن " أقوالهم محسوبة عليهم، ولن ننسى دماء الشيخ حسن شحاتة ورفاقه، الذين قتلوا بعد تحريض التكفيريين عليهم، وأخشى من تكرار مثل تلك الجرائم بحق الشيعة وبحق كل الفئات التي يجري التحريض عليها ومن بينهم الإعلاميين". ودعا الطاهر الهاشمي القيادى الشيعي، شيخ الأزهر أحمد الطيب لإلقاء كلمة للأمة الإسلامية في ذكرى عاشوراء، وأن يتحدث عن استشهاد الحسين وآل بيته في مثل ذاك اليوم، مضيفا " الحسين حفيد رسول الله وهو رمز للمسلمين جميعا وليس للشيعة فقط".