أدان المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح المصري الحر بشدة حادث التفجير بمحيط مبني المخابرات الحربية بالأسماعيلية، مؤكدًا ان مثل هذه الحوادث المثيرة للإشمئزاز هو استمرار لسلسلة العمليات الأرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد ابناء الشعب المصري، والتي تهدف إلي زعزعة الأمن والإستقرار الذي تشهده مصر حاليًا. وأهاب نديم، بالشعب المصري بأكمله الوقوف بجانب مؤسساته الامنية ومساعدتها للتصدي بكل قوة وحزم وقطع يد الارهاب الذي يحاول العبث بأمن المواطن المصري وترويعه. كما طالب نديم، الجهات الامنية سرعة الكشف عن مرتكب هذا الحادث الذي يدل علي خسة فاعله وتقديمه للمحاكمة، ليشهد المصريين والعالم اجمع قدرة مصر ومؤسساتها القوية علي التصدي لقوي الارهاب والقضاء عليه. وعن قانون التظاهر قال ان الهم الاكبر قبل اصدار القانون والعمل به أن نجد اجهزة ومؤسسات شرطية وقانونية تعرف كيف تحافظ هلي قيمة وحقوق المواطن وحرياته، حتى لا يصبح تطبيق القانون هو سلطة قمع وارهاب للمواطن فالمشكلة الحقيقية تكمن في اقامة توازن بين تطبيق القانون وعدم التعرض لحقوق المواطن وحرياته، فحرية التعبير امر كفله الدستور لا يجب المساس به او مصادرته او اقامة عقبات في وجهه. وأنهي رئيس حزب الصرح حديثه قائلاً : "اننا نرى أن الاهم هو النظر الي اوجاع المواطنين واحتياجاتهم ومشاكلهم فهذا اصل المشكلة في لجوء المواطن إلي التظاهر هو نتاج طبيعي لعدم سماع المسئولون اليه والعمل علي حل مشكلاته وتهميشه، فان كان القانون ضرورة ملحه الا ان تغيير منظومة التعامل مع المواطنين في جميع مؤسسات الدولة واحترام ادميتهم وحل مشاكلهم هو الضمان الوحيد لتطبيق هذا القانون". وفى سياق اخر، علق نديم علي قرار رفض المملكة العربية السعودية عضوية مقعد مجلس الامن ، قائلاً : "نعم هو قرار حكيم وعاقل وواقعي ولمس المشكلة الحقيقية واوضح حقيقة هذه المنظمة التي تعمل بإزدواجية في المعايير، معربًا عن امله ان تفيق الدول العربية، وان تعمل علي وحدة القرار العربي واستقلاليته حتي يصبح القرار العربي له قوته وتاثيره وغير تابع ومنحازاً دائما لقضيانا العربية فقط دون أي إعتبارات أخري".