أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه منذ 30 يوليو والادارة الأمريكية تتجنب ان تصف ما حدث في مصر ب"الإنقلاب العسكري" بشكل رسمي ، ولكنها كانت تحاول الضغط على الحكومة الحالية والقوات المسلحة لاعادة جماعة الاخوان للحياة السياسية مرة اخري . وأضاف: "أن كلمة أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تتناسب مع العلاقات الأمريكية المصرية منذ عام 1979 ، مؤكدا أن كل ما يحدث من ضغوط مقصودة لكى نسرع بعملية التحول الديمقراطى". وتابع" هريدي" خلال مداخلته الهاتفية مع قناة "سي بي سي"، "أن المساعدات الأمريكية لم تنقطع فى مجال محاربة الإرهاب، وإنهم فى تصريحاتهم لم يشيروا إلى أن مصر تواجه الإرهاب، موضحا أن الإدارة الأمريكية لم تصدر أى قرار يدين فيها الأعمال الإرهابية والعنف.