نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، الخميس، تقريراً حول توحد 40 تنظيماً إسلامياً لمحاربة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد بدعم سعودي لمواجهة تنظيم القاعدة. وذكرت الصحيفة أن من بين هذه التنظيمات تنظيم "جيش الإسلام" الذي يندرج تحته مقاتلون من أكثر من تنظيم إسلامي، تحت قيادة "لواء الإسلام"، وهو التنظيم الأكثر قوة الذي يحاصر العاصمة دمشق، وذلك بحسب قول الصحيفة. وقالت مراسلة الصحيفة في شئون الشرق الأوسط، أن "جيش الإسلام" قائم على أساس السلفية، ويتراوح أعضاؤه في مبادئهم بين المعتدلين والمتطرفين، وهدفهم هو التخلص من نظام الأسد، بينما هدف القاعدة هو إقامة دولة إسلامية تصل إلى قلب الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن قياديون آخرون قالوا إنهم تجمعوا بمبادرة سعودية، لأن المملكة بدأت تقلق من تنامي نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي انبثق منه عن تنظيم القاعدة في العراق. وأشارت "التايمز" إلى أن عجز الغرب عن تقديم دعم عسكري قد أضعف القوى العلمانية وأدى إلى تقوية التنظيمات الإسلامية.