أفاد ناشطون سوريون بمقتل عشرة أشخاص اليوم الثلاثاء في انفجار على الجانب السوري من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، في حين واصل جيش النظام شن غاراته على أحياء في دمشق وبلدات في ريفها وسط اشتباكات عنيفة. وقال ناشطون إن سيارة ملغمة انفجرت على الجانب السوري من معبر باب الهوى عند الحدود مع تركيا مما أسفر عن مقتل نحو عشرة أشخاص على الأقل، وأضافوا أن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش تحرسها المعارضة المسلحة عند مدخل المعبر وعلى بعد مئات الأمتار من الجانب التركي. وقبل وقوع الانفجار، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 27 شخصا بنيران القوات النظامية في محافظات سورية مختلفة، بينهم ثلاث نساء وستة أطفال وناشط إعلامي وستة من عناصر الجيش الحر. ميدانياً أعلن الجيش الحر أنه أحرز تقدماً بسيطرته على منطقة تل المهيَر في ريف القنيطرة بالقرب من حدود الجولان المحتل، وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الرفيد المجاورة، التي قال ناشطون إنها شهدت أمس اشتباكات وقصفا متبادلا بين الثوار والنظام، فضلا عن سقوط قذائف إسرائيلية ردا على قصف من قوات النظام.