أكد جمال العربي، وزير التربية والتعليم بضرورة استعداد المديريات التعليمية بسيناريوهات بديلة حال حدوث أزمات فى ظل ماتشهده مصر من حالة حراك سياسى، مشيراً أن الوزارة أضافت عدد خمسة أعضاء على إجمالى السادة المنتدبين للعمل بلجان السير مهمتهم تأمين اللجنة الأمتحانية من الداخل، مطالباً رؤساء اللجان بحسن ترتيب العمل وحسن اختيار العاملين بكنترول اللجنة، والعمل على تحقيق الإستقرار الأمنى والنفسى للطلاب خلال الامتحانات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم وقيادات الوزارة بمديرى المديريات التعليمية ورؤساء لجان سير امتحانات الثانوية العامة وأعضاء مراكز توزيع الأسئلة بجميع محافظات الجمهورية، والذى عقد من خلال شبكة الفيديو كونفرانس. أكد "العربي" أنه لن يستمر فى منصبه أى متهاون يخالف التعليمات، معلنا تدعيمه لرؤساء اللجان بما يعمل على استقرار العمل باللجان الامتحانية واستبعاد الضعيف ، معلناً أن أى لجنة امتحانية سيثبت بها فساد سيتم الغاء امتحان اللجنة بأكملها، بل وامتحان المحافظة كاملة إذا لزم الأمر، وأن حسن سير الامتحانات هو نوع من العدالة لاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير، هذا بعضاً من القواعد التى أرساها وطالب العربي بعدم إعطاء الطلاب أى أدوية دون عرض اسمها على الطالب وقبولها، وتلك الخاصة بالاعراض العادية بمعرفة الطبيب، وكذلك عدم إعطاء المهدئات داخل اللجنة بأى شكل، موجهاً تعليمات صريحة لرؤساء اللجان بعدم فتح مظاريف الأسئلة قبل إكتمال العدد الكلى للملاحظين باللجنة أو على الأقل أكتمال عدد الملاحظين اللازم للجان، وفى حالة عدم إكتمال العدد يتم التواصل مع السيد مدير المديرية لاستكمال اللجنة من الملاحظين بأماكن التجمع على الفور، منبهاً على عدم فتح مظاريف الأسئلة قبل التأكد من تمام إغلاق أبواب اللجنة وعدم وجود أحد من خارج اللجنة. كما طالب الوزير بضرورة صرف السلفة المالية المخصصة للصرف على الاحتياجات الطارئة للجان الامتحانية لرؤساء اللجان قبل موعد بدء الأمتحان بوقت كاف، وبما يسمح باستيفاء ما قد يستجد من احتياجات، وأعطى السلطة كاملة لرؤساء اللجان فى اتخاذ القرارات التى تكفل حسن سير وانتظام العملية الامتحانية وتحقق العدالة بين الطلاب الممتحنين. وأضاف "العربي" بأنه يتم حاليا دراسة إمكانية صرف المستحقات المالية للمنتدبين للعمل بلجان سير الأمتحان بنهاية اليوم الأخير للعمل باللجنة، كما أكد على أنه يتم حالياً العمل على تدبير الأموال اللازمة لزيادة مرتبات العاملين بالعملية التعليمية، وفق ماتم مناقشته بمجلس الشعب ومع وزارة تم المالية، وستكون هناك أنباء سارة قبل إعلان موازنة العام المالى 2012/2013. وأكد رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة على ضرورة تأكد المراقبين والملاحظين من شخصية الطلاب الممتحنين من خلال بطاقة التعريف خلال الربع ساعة الأولى من وقت اللجنة، وضرورة تأكد مديرى المديريات من استيفاء احتياجات الاستراحات من أسرة ومراوح وثلاجات، وأيضاً التأكد من استلام المديريات التعليمية لكافة الاستمارات أوراق الإجابة، و جاهزية مراكز توزيع الأسئلة بالمديريات، واستعداد الوزارة على مدار الساعة للاستجابة لطلبات المديريات واستيفاء احتياجاتها من أجل تحقيق موسم امتحانى متميز. وأكد حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن، على سرعة الانتهاء من توقيع بروتوكولات التعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات للمديريات التى لم تنته منه بعد، وضرورة التأكد من التواجد الشرطى قبل بدء عمل اللجنة الامتحانية، وعدم تحرك أوراق الأسئلة أو أوراق الإجابة بدون حراسة من وزارة الداخلية، وعلى المحافظات التى ترى أن لديها حاجة ملحة لنقل أوراق الاجابة بالطائرات سرعة التواصل مع الإدارة لتحديد الاحتياجات، مؤكداً على ضرورة توفير محافظات الصعيد التى يتم نقل أوراقها بالقطارات، لسيارات احتياطية لنقل الأوراق فى حالة حدوث أى طوارىء بالسكك الحديدية، والتأكيد على الالتزام بالتوقيتات المحددة لتحرك أوراق الأسئلة وفق القواعد، وحتمية تسليم مظروف الأسئلة داخل اللجنة وليس خارجها تحت أى ظرف. وأعرب محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات عن شكره للعاملين بالإدارة والكنترولات على ما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية مشيراً الي ان أهم التعليمات الصادرة الى رؤساء اللجان من الإدارة العامة للامتحانات، هي حسن اختيار حجرة الكنترول بلجنة السير، واختيار العاملين بها من ذوى الخبرة، والتأكد من استلام بطاقات تعريف للطلاب من الإدارات التعليمية، وتخصيص عدد إثنين من الملاحظين لسحب التليفونات المحمولة من الطلاب داخل اللجان وطالب من الملاحظين ضرورة التعامل مع الطلاب بروح الأب وتوفير مناخ هادىء للطلاب، والالتزام التام بالإجراءات القانونية فى حالة حدوث مخالفة لقواعد سير الامتحان من جانب الطلاب أو المنتدبين للعمل باللجنة.