يقول شهود عيان من أبناء الشارع: فوجئنا بضرب ار بى جى على المدرعات المتواجدة أمام القسم، ثم فوجنا بجرار قادم من شارع القسم وأمام الجميع، قام سائق الجرار بكسر واجهة القسم فى هذه اللحظة تمت السيطرة الكاملة على القسم بما فيه من ضباط وأمناء، وكان يقود المجموعة، شخص يدعى أحمد أبو السعود عمرو، يعمل دكتور أسنان وكان يحمل أثناء اقتحامه القسم شومة بها مسامير وسلاح خرطوش ومعه باقي عناصر الإخوان يحملون أسلحة بيضاء متنوعة، ما بين مطاوي، سنج، جنزير، خراطيش كثيرة متعددة". وقال الشهود "بعد أن قام الإرهابيون بضرب الضباط قاموا بتجرديهم من الملابس وتركوهم بالملابس الداخلية فقط لوجود سيدات مع المقتحمين فى عملية الاقتحام، ثم أخذوا المأمور وقاموا بربطه وجرة وسحله أمام الجميع فى الشارع وقاموا بفعل هذا مع باقي أفراد القسم بنفس الطريقة الوحشية". وتابع الشهود: "ثم جاءت سيارة نيسان صني رقمها (ر د3845) فضية اللون، بها 4 من الإرهابيين بعد اتصال قام به، شخص اسمه أحمد أبو السعود قال فيه حرفيا "سيطرنا وياله تعالو مستنينكو" وقوبلت السيارة بالتهليل والترحيب، فوجئنا بنزول ثلاثة هم محمد نصر الغزلاني، وأحمد محمد الشاهد، ومحمود محمد السيد الغزلاني، يحملون الرشاشات، قاموا على الفور بقتل الضباط والجنود أمام الأهالي". واختتم الشهود شهادتهم قائلين: "بعد قتل الأفراد والضباط سندوا جثثهم على الجدار وتبولوا وبصقوا عليهم، كما قاموا بالرقص والتهليل والهتاف إسلامية إسلامية عاوزنها إسلامية". وإليكم أسماء وعناوين مرتكبي الواقعة: - محمد نصر الغزلاني جهادى وتم الحكم عليه 15 سنة فى قضية جهادية أفرج عنه بعفو رئاسي من الرئيس المعزول بعد توليه منصبه، يسكن هذا المتهم، عند موقف السيارات القريب من قسم كرداسة". أحمد محمد الشاهد كان يحمل رشاشا وقام بقتل الضباط وهو تابع للإخوان المسلمين، يسكن في منطقه اسمها "الحصواية" في الموقف الثاني يبتعد عن قسم كرداسة بحوالي 100 متر تقريبا. محمد محمود السيد الغزلاني، يقيم بشارع سعد زغلول الحال والذى كان فيما قبل يطلق عليه شارع المجاري. أحمد أبو السعود عمرو، يقيم فى شارع الضوح متفرع من شارع البنك، على ناصية الشارع القائم به صيدلية تحمل اسم "صيدلية أبو السعود" وسوبر ماركت "الضوح". علاء رجب بهلول، يقيم فى شارع الشيخ الجديد، بجوار سوبر ماركت تابع لهم يحمل اسم "بهلول" وصيدلية أبو العلا. عماد حنفي الصعيدي بلطجي يقوم بحماية أي منشأة بمقابل مادى، شهود العيان توكد أنه كان يساند الجماعة في عملية الاقتحام والقتل. أما صاحب اللودر أو الونش الذى استخدمه المجرمون في تكسير الواجهة الخارجية للقسم فيدعى خالد امبابي، ويسكن في شارع ترعة المنصورية في فيلا بجوار كوبرى عابدين، وتابع للإخوان المسلمين وشاهده أحد الشهود وهو يستخدم السلاح ضد أحد الضباط.