استمرارا لمخطط الهجوم علي الجيش المصري، وعدم الاعتراف بسلطة الدولة علي جميع الأراضي المصرية، وعدم الاعتراف بقانون أو قواعد تنظم حمل السلاح، والاعتداء علي الأمن القومي المصري، ومحاولة تسييره وفق أهواء جماعات إرهابية مسلحة خارجة علي القانون، تستخدم السلاح في مواجهة المواطنين المصريين وسلطات الدولة، وفي محاولة جديدة لإضفاء الشرعية علي الأعمال الإجرامية التي يقوم بها هؤلاء ضد أبناء الوطن في الشرطة والجيش المصريين، أصدرت جماعة تسمي جماعة أنصار بيت المقدس بيانا اليوم بمناسبة مقتل أربعة من عناصرها في شمال سيناء، أثناء قيامهم بتركيب ثلاثة منصات صواريخ.. وجاء في البيان: تنعى جماعة أنصار بيت المقدس بل نزف إلى أمتنا المسلمة وإلى المجاهدين في سبيل الله والى أهالي وقبائل سيناء الأبية نبأ استشهاد ثلة من خيرة المجاهدين في سيناء أربعة من أبطال جماعة أنصار بيت المقدس الذين قعدوا لليهود كل مرصد وأذاقوهم طعم الخوف والرعب قبل طعم الجراح والدم وذلك بترصدهم الدائم لليهود وتحركاتهم وتخير الأوقات لقصف مغتصباتهم ومدنهم فحولوا أمنهم رعباً وفرحهم هما وغما وهم ينتظرون ضربات المجاهدين القادمة أين وكيف تكون وهم أربعة من خيرة شباب قبائل سيناء التي مازالت تقدم أبنائها فداءاً للإسلام ونصرة للدين ودفاعاً عن المستضعفين حسين إبراهيم سالم التيهي من قبيلة التياها، المقيم في مركز الحسنة قرية خريزه بوسط سيناء، ويسري محارب السواركة، من قبيلة السواركة والمقيم في قريه المقاطعة، وابراهيم خلف المنيعى، ومحمد حسن المنيعى من قبيلة السواركة والمقيمين بقرية المهدية. وقال انصار بيت المقدس فى بيان لها" أن أبطالنا قد ارتقوا لمرتبة الشهداء أثناء تأديتهم لواجبهم الجهادى ضد اليهود، بعملية إطلاق صواريخ على المغتصبات اليهودية القريبة من حدود الأراضي المحتلة، وانطلق لتلك العملية خمسة من رجال أنصار بيت المقدس، الشهداء الأربعة ومعهم قائدهم وصلوا لمكان الإطلاق المحدد وبدأوا بنصب الصواريخ استعداداً لإطلاقها، ويقدر الله في أثناء ذلك أن يتم رصدهم جوا فقامت طائرة صهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات وإطلاق صواريخها على أبطالنا مما أدي لاستشهاد الأبطال الأربعة وقدر الله نجاة قائد العملية ليعود سالماً بفضل الله. وقال البيان.. ومما يبعث الأسى في القلوب ظهور تعاون وتواطؤ الجيش المصري مع اليهود في جريمتهم هذه حيث لاحظ الأخوة والقريبين من المنطقة الطيران المصري وهو يحوم حول منطقة الإطلاق ثم ينسحب فتظهر الطائرة الصهيونية بدون طيار فتقصف المجاهدين بصواريخها ثم تصرح وسائل الإعلام الصهيونية بقيام اليهود بقصف المجاهدين بالتنسيق وبالتعاون مع السلطات المصرية، فأي خيانة علنية أكبر من ذلك ؟! بأن يسمح الجيش المصري للطائرات الصهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية مراراً وتكراراً وهو ما رصدناه بشكل متكرر في الفترة السابقة، ثم يزيد على ذلك التعاون والتنسيق مع اليهود لقصف وقتل "المجاهدين" فلأي جانب ينتمي هذا الجيش ولصالح أي جهة يعمل؟، إن الخيانة في الجيش المصري والعمالة لليهود والأمريكان أصبحت أمرا واضحا فما عاد جيشاً لحماية حدود البلاد وقتال أعدائها، بل أصبح جيشاً مهمته حماية حدود اليهود وتحقيق المصالح الأمريكية والصهيونية في البلاد ولو كان ذلك بقتل أبناء الشعب بنفسه أو بالتعاون والتنسيق مع اليهود ليقوموا هم بالقتل فإلى متى السكوت عن ذلك ؟؟ وأما اليهود فالحرب سجال بيننا وبينكم.