بدأت صالات البنوك اليوم في استقبال اعداد كبيره من العملاء الذين فضلوا التوجه للبنوك قبل ازدحام الصالات بالتزامن مع موسم عيد الفطر المبارك والذى يشهد حاله من الزحام الشديد من كل عام . و بدأ موظفو البنوك فى تجهيز العملات النقدية " الجديدة " التي يفضلها العملاء من فئات ال 10 جنيهات وال50 جنيها و ال 20 جنيها وذلك كإعطائها عيدية للأطفال وهى من ضمن مراسم الإحتفال بالأعياد فضلاً عن تجهيز ماكينات الصرف الألى للقيام بدور البنك خلال فترة عطلة عيد الفطر المبارك والتي تمتد لمدة 4 ايام من 8 اغسطس وحتى 12 اغسطس الجاري ورغم حالة الاضطرابات الحالية وركود الأسواق نتيجة استمرار الصراع بين القوى السياسية المتناحرة، وعدم وضوح الرؤية المستقبلية إلا أن المواطنين لم يتوقفوا عن تلبية احتياجاتهم خاصة في أوقات الأعياد، وهو ما توقعه خبراء مصرفيين قالو انه من المتوقع أن يزداد خلال الفترة المقبلة الإقبال على البنوك من قبل المواطنين لسحب سيولة كافية لتغطية احتياجاتهم خلال عيد الفطر المبارك سواء من البنوك مباشرة او عبر ماكينات الصراف الالي. و قال عادل ذكى مدير قطاع ببنك الإسكندرية أن البنك يستهدف اتخاذ إجراءات استعدادية من خلال تغذية ماكينات الصراف الآلي لتوفير احتياجات المواطنين من السيولة بالماكينات من خلال العطلة . وأضاف أن البنك دائمًا ما يوائم بين احتياجات العملاء من السحب النقدي وتوفير السيولة اللازمة في ماكينات الصراف الآلي ATM خاصة في اوقات العطلات، حيث يقوم البنك بتغذية إضافية لماكينات الصراف الآلي وزيادة السيولة بها لتلبي احتياجات العملاء من السيولة النقدية خاصة في ظل توقف عمل البنوك. وبخصوص معدلات السحب من قبل عملاء البنك خلال الأيام التي تسبق عطلة العيد لتوفير احتياجاتهم ذكر ذكى أن معدلات السحب طبيعية نظراً لقدوم عيد الفطر المبارك عقب أيام صرف مرتبات العاملين واصحاب المعاشات. وأشار إلى أن البنك يتابع خلال أيام العطلة حالة ماكينات الATM لمواجهة أي أعطال تحدث بها او زيادة في الاقبال علي السحب حتي يتخذ الاجراءات التي تضمن استمرار توفير الخدمة للعملاء.. ولفت إلى أن معدلات السحب خلال الفترة الحالية طبيعية نظراً لحالة الاحتقان السياسي السائدة وهو ما يؤدى إلى إحجام المواطنين عن زيادة الإنفاق