أكد العميد حسين حمودة، الضابط بجهاز أمن الدولة السابق أنه حذر اكثر من مرة من تداعيات السماح لانصار الرئيس السابق محمد مرسي بالتجمع والتجمهر في الميادين والتمترس في شبه جزية سيناء التي تعج بالعناصر التكفيرية والجهادية التابعة للنظام الإخواني السابق، مشيرا إلى أن بؤر استيطانيه يتم من خلالها مساندة المتظاهرين الموجودين في ميدان رابعة العدوية والتي يحاولون خلال الايام الجارية إقامة ما يسمى "جمهورية رابعة العدوية" برئاسة مري لترسيخ فكرة الدولة البديلة ولشن حروب استنزاف على على القوى الثوريةفي كافة ميادين مصر، انتقاما من الشعب المصري الذي خلع نظام الإخوان المسلمين. وأشار العميد حمودة إلى أن تحذيراته المتتالية جاءت من خلال عدة قنوات فضائية ولكن لم يلتفت إليها أحد، ولتدارك الموقف أكد العميد حمودة على أهمية اتخاذ الاجراءات الأتيه: اولا: إصدار رئيس الجمهورية المؤقت قرارا جمهوريا بحظر الاعتصام والتجمهر بدور العبادة الاسلامية او المسيحية على حد سواء ثانيا: إصدار وزارة الداخلية بيان يحدد مهلة قدرها 24 ساعة لفض اعتصامات الاخوان بميادين رابعة العدوية والنهضة وما يتبعها من ميادين كميدان النهضة وغيرها مع تحديد أماكن أخري بديلة لاعتصام مؤيدي الرئيس المخلوعوأشار العميد حمودة إلى أنه في حال عدم تنفيذ الامر ستشتعل الحرب الاهلية والتي لها احد عشر جانبا منها سبعة أحتراب اهلية ورأبع صوراخري عنف موجه أوجزها العميد حمودة على النحو التالي طبقا لدراسة اجراها على الموقف الراهن: 1-حالة إحتراب أهلي: وهو احتراب من تنظيم الاخوان المسلمين وانصارهم في ميادين رابعة والنهضة، وهو ما اسماه "حرب الميادين" وأعطي بذلك نموذجا بكلا من قطاع غزة الذي يسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس والضفة الغربية التي يسيطر عليها حركة فتح التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا على أن هذا الاختيار يدفع الى تقسيم مصر وإظهار ذلك أمام المجتمع الدولي لحث الدول الغربية على التدخل من أجل إنقاذ الرئيس مرسي، مشيرا الى ان مسرح العمليات ستكون شبه جزيرة سيناء. 2-حالة احتراب من فلول نظام مرسي وفلول نظام مبارك بما أسماه"حرب المقرات" والتي سيتم من خلالها تباجل المحاولات من أجل حرق انصار كلا منهم لمقرات الطرف الاخر، وذلك بعد ان تم حرق مقر احمد شفيق بعد اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في يونيو من عام 2012، كذلك هناك بعض الاعتبارات الثأرية من قبيل الإخوان المسلمين من خلال غرس أفكار لانصار الاخوان المسلمين بأن نظام مبارك والدولة العميقة مازالا على قيد الحياة وهما السبب الرئيسي لهزيمة الاخوان في المعركة الحالية. 3-احتراب من متشددي التيار الاسلامي "إخوان وجماعات اسلامية وسلفية جهادية واصحاب المذاهب والاديان الاخري من المتشددين كالشيعة والمسيحيين ، مؤكدا على وجود بعض النماذج كما حدث في أبو النمرس للشيعة بعد الاعتداء عليهم وما حدث في أطفيح بعد الاعتداء على الكنيسة . 4-احتراب بين غلاة العلمانيين وبين انصار الاسلام السياسي وضرب نموذجا باغتيال "فرج فودة" 5-احتراب بين القوى الثورية وبين فلول نظام مبارك ومرسي وذلك لاستشعار القوى الثورية بخطورة هذين النظامين على نجاح الموجة الثورية الثالثة وتحقيق أهداف ثورة 30 من يونيو . 6-احتراب ثورة الجياع والبلطجية والعشوائيات والمجرمين والباعة الجائلين وسكان الاحياء من جهة وبين الشعب المصري في ميادين التحرير ورابعة من جهة اخرى. 7-احتراب سلمي بين القوى الثورية وبين مؤسسات الدولة المختلفة في حالة التباطؤ في تحقيق أهداف الثورتين، مؤكدا على أن النموذج على ذلك كانت حكومة عصام شرف التي أتي بها الشعب المصري واسقطها الشعب المصري ايضا، مؤكدا على ان ذلك الاحتراب سيأتي بسبب فشل الحكومة في إنجاز المصالح الوطنية بعد فشل حكومة هشام قنديل في ذلك الأمر. ومن جهة اخري ذكر العميد حسين حمودة الاربع صورة الاخري للاحتراب على النحو التالي : 1-اعمال عنف ضد رعايا الدول العربية والاسلامية من مؤيدي نظام مرسي من فلسطين وسوريا وتركيا وايران والعراق . 2-اعمال عنف ضد ممثلي فصائل مسلحة من دول عربية "حزب الله وحركة حماس " 3-اعمال عنف غير شرعية موجهة ضد دولة الكيان الصهيوني انطلاقا من شمال سيناء بهدف الاضرار بالدولة المصرية التي اسقطت نظام الاخوان. 4-اعمال عنف ضد رعايا ومنشآت امريكية في مصر "من قبل عناصر مصرية تابعة للتيار المدني والتيار الاسلامي".