قال الإعلامي حسين عبد الغني، القيادى بالتيار الشعبي المصري وجبهة الانقاذ الوطني، إن تصاعد وتيرة العنف فى البلاد وإقدام جماعة الاخوان علي الإعتداءات والإشتباكات مع القوى السياسية الأخرى قد جاء بعد إجتماع قيادات التنظيم الدولى للجماعة بتركيا التي أمرت بذلك. وأكد عبد الغنى فى تصريحات خاصة ل"الوادي"، علي أن الاخوان يدفعوا بأطفالهم ونسائهم فى مقدمة الاحداث بينما يتوارى الرجال فى المؤخرة وهو نفس النهج الذى اتخذه قيادات الجماعة وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام والدكتور محمود عزت وغيرهم، مشيراً إلي أن هولاء يعيشوا فى هدوء وسلام بينما يدفعوا بشبابهم إلى التهلكة. وحمل القيادى بالتيار الشعبي المصري، التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وخاصة جناحها "التركي" فاتورة الدم المصرى لأنهم تورطوا فى نزاع مع المصريين من اجل نصرة المشروع الاخوانى ضاربيين بالعلاقات بين مصر ودولهم عرض الحائط. وشدد عبد الغني، على انه لا تصالح مع جماعات ارهابية تروع المواطنين وتقتل الابرياء ويجب محاكمة كل من تورط فى إراقة الدم المصرى، على ان يكون المصالحة مع شباب الجماعة ومن لم يتورط فى جرائم على اساس واضح هو فصل الدين عن السياسة وعدم استغلال الدين فى تحقيق مكاسب سياسية.