قال أحمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، إن الإخوان شعروا أن الدرس قد انتهى أمس بعد خروج الملايين فى ميادين مصر لتأييد الشرعية الشعبية، فدبروا حادث الحرس الجمهورى لتوريط الجيش المصرى فى قضية الدم. وأضاف حسين فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الجماعة الآن أصبحت لا تواجه الجيش وحده بل إنها تواجه شعب، وأن الحل يستوجب من كافة القوى السياسية أن يعود الإخوان إلى ديارهم وينضموا للصف الوطنى لإنقاذ البلاد، وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية. فيما حمل التيار الشعبى بالقليوبية مسئولية إراقة الدماء لمن وصفهم ب"دعاة الفتنة" الذين اعتلوا منصة رابعة العدوية من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ودفعوا شباب مصر إلى التهلكة ومواجهة الجيش المصرى، مؤكداً أن الجيش هو آخر حصن يحتمى به المصريون، وإن سقط ستكون الطامة الكبرى وستدخل البلاد فى نفق مظلم لن نخرج منه أبدا. وأوضح التيار أن المؤتمر الصحفى للمتحدث باسم القوات المسلحة اليوم كشف حقائق كادت أن تختلط على العامة والبسطاء، وخاصة بعد حرب نشطاء الإخوان على الفيس بوك وتداول فيديوهات وصور من أجل تشويه صورة الجيش المصرى أمام الرأى العام.