أصدرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بيانا استنكرت فيه اللقاء الأخير بين مرشد الإخوان، ومدير المخابرات القطرية وكذلك الاجتماعات، والزيارات السرية للمرشد محمد بديع المتكررة إلى دولة قطر، والزيارة الأخيرة لخيرت الشاطر، وغيرهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة بين الإخوان وقطر. وأدانت المنظمة تدخل قطر فى الشئون الداخلية لمصر، عبر اتصالات المخابرات القطرية المكثفة بقيادات الإخوان، والمشاورات التي تتم في الكواليس، وقالت ان قطر هي التي مولت تنظيم الإخوان المسلمون فى ليبيا، بالأموال والسلاح لإسقاط النظام الليبي، ومحاولتها لاحتواء الجيش السوري الحر، إضافة إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية بين إخوان مصر وليبيا، وعلاقتهم بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمون بلندن. فى سياق متصل حذر نادي عاطف شاكر رئيس المنظمة، من وجود مخطط يدار في الكواليس، وتشترك فيه قوى إقليمية، وعلى رأسها قطر لإسقاط الدولة المصرية، من خلال الدور القطري الخفي، فى تهريب وتدفق الأسلحة الثقيلة من داخل الأراضي الليبية إلى مصر، والى شبه جزيرة سيناء، وكذلك علاقة الإخوان المسلمون فى مصر بقطر، وبالإخوان فى ليبيا، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول زيارات قيادات الإخوان إلى قطر، وكذلك خريطة القوى الإقليمية فى المنطقة، والتي تتزعمها قطر حال نجاح تلك الخلايا النائمة فى إحداث مواجهات مسلحة مع الجيش المصري لإسقاط الدولة المصرية.