يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر، وأعداداً قليلة من المتظاهرين والمعتصمين، يمكث البعض منهم داخل خيام إعتصامهم للتطرأ لبعض النقاشات السياسية ووضع خطة جمعة "النصر او العبور" التي سوف تشهدها البلاد يوم الجمعة القادمة. كما قام بعض معتصمو ميدان التحرير، بتكثيف عدد اللجان الشعبية بكافة الشوارع المحيطة والمؤدية لميدان التحرير، مساء اليوم، الأربعاء، بحواجز حديدية لضمان عدم إندساس أحد وسط المعتصمين من بلطجية أو غيره، وخشية من إقتحام "مؤيدي المعزول" للميدان بعد المناوشات التي وقعت معهم عصر اليوم أثناء تظاهراتهم أمام مبني مجلس الوزراء بشارع القصر اليني. فيما أذاعت منصة التحرير، القرآن الكريم لإضفاء الجو الروحاني الرمضاني بالميدان، في ظل تأدية العديد من المتظاهرين لأداء صلاة التراويح. بينما دفعت وزارة الصحة بعدد من سيارات الإسعاف، تحسباً لوقوع أى إصابات جراء أي إشتباكات قد تحدث، في ظل وجود عدد من قوات الأمن لتأمين الميدان ولردع أي معتدي علي المعتصمين السلميين.