وضعت الفنانة الشابة أيتن عامر نفسها فى مقارنة بينها وبين سندريللا السينما المصرية الراحلة سعاد حسنى وبالطبع النتيجة معروفة مسبقا، فقد ظلمت أيتن نفسها، بهذه المقارنة وذلك من خلال أدائها لدور فاطمة فى مسلسل الزوجة الثانية والذى قامت به السندريللا فى فيلم يحمل نفس الإسم.. وجاءت المقارنة فى غير صالح أيتن حيث هاجمها الكثيرمن النقاد، بسبب أدائها الضعيف وضياع خطوط اللهجة الفلاحى من يدها، وهو نفس الشئ الذى وقع فيه العديد من نجوم المسلسل حيث لم يستطيعوا إجادة اللهجة الفلاحى... هذا من جانب، ومن جانب آخر وضعوا أنفسهم فى مقارنة مع نجوم العمل الأصلى.. رغم أن البعض حاول وضع بصمته على الدور من خلال الإفيهات.. وللحق فإن علا غانم استطاعت انقاذ نفسها من هذه المقارنة بالخروج من عباءة سناء جميل. ويقارن الجمهور والنقاد ما بين سعاد حسنى – أيتن عامر صلاح منصور – عمرو عبد الجليل شكرى سرحان – عمرو واكد حسن البارودى – أحمد صيام سناء جميل – علا غانم فقد اعتاد الكثير من نجومنا إعادة إنتاج الأعمال الناجحة لعمالقة الفن المصرى.. فهل هذا إفلاس لكتاب الدراما أم استغلال لنجاح هذه الأعمال أم استسهال لوجود أعمال جاهزة غير مجهدة فى الكتابة تحتاج لإعادة صياغة فى قالب درامى آخر فقط. نصيحة النقاد لكل الفنانين: لا تضع نفسك فى مقارنة ظالمة، تهز بها تاريخك مهما كان اسمك ووضعك ومكانتك بين الفنانين، بإعادة انتاج أعمال قديمة حتى لا يتم مقارنتك بالفنان السابق ففى هذا ظلم لك، مخرجا كنت أم منتجا أم ممثلا.